لم يتحرك قيد انملة وحتى انفاسه كانت هادئة حين اجابني سريعا" اعلم ما تريدين قوله اطمئني هي ستغادر بعد وقت قصير جدا "
فغر فمي بدهشة من معرفته بما يجول في خاطري وللحق اراحني رده كثيرا ولكن رغبت بمرواغته
" كيف عرفت انني سأسألك هذا ماذا لو كان سؤالي شيئاً اخر اليس لديك فضول لمعرفته "
همهم كاجابة بعد ان طبع قبلة على عنقي من الخلف
" اعرف سلفا ما تريدين قوله ولكن ان كان لديك حب كبير لطرح الاسألة بهذا القدر فأسأليني وساجيب ولا داعي للمراوغة معي كوني صريحة فقط "
قضمت شفتي بحرج من كشفه لي بهذه السهولة هو حتى لا يرا وجهي وتعابيري كي يعرف ، هل ربما هي نبرة صوتي التي تكشفني ام ماذا ، انا ابدو ك كتاب مفتوح امامه
" حقا هل عليك اعلامي انك تعرف كل ما افكر به عليك ان تسايرني قليلا يا رجل "
تنهد بثقل وارهاق احسسته بصوته وندمت حقا باغاظته
" انا متعب ماريا والرب متعب "
قضمت شفتي باتسياء من نفسي وكوني ارهقه كثيرا فتخليت عن عزيمتي لفتح الموضوع وقررت الخلود للنوم
" حسنا لا عليك الامر غير مهم اساسا هيا لننام "
ضغط على معدتي متحدثا بحدة اخافتني بحق نظرا الي ما حدث معه اليوم فهو مزاجه منزوع وعلي مسايرته
" فقط تحدثي يا امرأة "
ضج نبض قلبي بذعر وارتجفت انفاسي التي تكاد تخنقني وعندما فكرت بالسؤال الذي اريد طرحه هاجمتني ذكرة يوم لحاقي له هو وفيتوريا سابقا عندما رأيته يعذبها بذكرة وافاة ابنها وبدلا من ان اسأله عما قالته فيتوريا اليوم بخصوص زوجته واخيها سألت شيئاً اخر بعيد كل البعد عن ما دار في عقلي منذ قليل
" اخبرتني سابقا انك وافقت على جلب فيتوريا الي هنا كي تعذبها صحيح "
طرحت سؤالي وكنت اود التراجع ولكن فات الاوان على الامنيات فها هو ذا يهمهم كاجابة يحثني على الاكمال
" اريد ان اعرف الطرق التي كنت تعذب بها فيتوريا "
دعك انفه بجلدة عنقي مستنشقا اياها بخمول يوشك على فقدان لجام صبره قربي
" لماذا تريدين معرفة اشياء بشعة كهذه ماريا "
ابتلعت ريقي بجفاف من الاثارة التي بعثها بداخلي بسبب مداعبته لعنقي واخذت نفسا عميقا احاول التركيز في ما ساقوله له
أنت تقرأ
Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿
Romansaساكون الخطيئة وساطلب المغفرة عانقني في جفن عينيك الملتهبة اتوق لشعوري بانوثتي ولن افعل الا بين يديك كرهت جنس ادم ولكني عشقتك كل ممنوع مرغوب وما ارغب به هي شفتيك المحرمة