الماضي المُخادع..ثُم يتهمك بأنك لم تتمسك به..
ذلك الشخص الذي بتٌرت كل أصابعك من أجله.***********
تحذير [ البارت طويل وفيه جزء كبير نفسي وهيتم فيه ذكر نبذة بسيطة عن الاغتصاب والجنسي العنيف السادي وأشكال لممارسة الصعبة ].
***********
كان مسحوراً بما فيه الكفاية كي ينسي أمر أنهم أصبحا قريبين بشكل مستحيل ، لقد قرر قلبه الاحتفال بهذا الاعتراف الجميل بطريقته الخاصة.
لقد أنحنى مقتربًا بجسده أكثر ومن دون أن يفكر مرتين بما سيفعل ، وجدت شفتيه طريقهما لتقع علي شفتي جونغكوك ليُقبله ببطىء وبرقة.
آن جونغكوك بشكل غريزي بداخل القبلة عندما عض جيمين شفتيه السفلية ، فتح فمه وتحركت شفتيه للأمام بدون وعي منه.
حفز جيمين ذلك الآنين ، مما جعله يُعمق القُبلة ويجعلها أبطئ وهو يرص شفتيه ضد الآخر بقوة ، ثم يعيد تقبيله بلطف مجددًا، بوتيرة ثابتة ناعمة ودافئة.
"جي-مين " تأوه جونغكوك بخفة عندما لاحظ تحديقات جيمين به بينما يُقبله ، قلبه خفق بشدة عندما رأى عيني جيمين تلمع ، هنالك بريق مائي في مُقلتيه وهو يحدق نحوه ، يُحدق به بذهن دائخ.
توقف جيمين عن التقبيل عندما شعر بنفسه راضيًا ، رفع عيناه جيمين لتلتقي بأجرام جونغكوك السماوية وترك أصابعه تحوم حول بشرة وجه جونغكوك وشفتيه التي أحمرت من التقبيل ليلمسها برفق.
"أنا أيضا أحبك...أحبك جونغكوكاه" .
همس وهو يُحدق عميقًا بأعين جونغكوك.
غرقا بأعين بعضهما ، من غير أن يدركا بأن هذة التحديقات بدأت تتحول للأدمان ، لم يستطع ايًا منهما الأكتفاء من أعين الآخر.
بدى جونغكوك علي وشك البكاء للحظات عندما ترددت كلمات جيمين بداخل ذهنه ، خديه يعتريهما اللون الزهري ، وشفتيه القابعة بين أسنانه ، أعينه كانت تلمع ببعض الرطوبة.
أكانت دموعًا ، او تلك النجوم الخاصة بعيناه؟.
" أنا أحبك " أكد جونغكوك مُجددًا وهو الآخر أقترب ليربت علي شعر جيمين الأشقر ببطئ بعناية وبنعومة.
من دون أن يفصل إتصالهم البصرى ، لم ينطق بأي كلمات أخرى ، لقد كان جونغكوك يصرخ بما لا يريد قوله بأفعاله ، مترجيًا بداخله أن يفهم جيمين شيئا..شيئا لم يستطع فهمه بنفسه لماذا يريد أن يفعله الآن في تلك اللحظة بالتحديد..
أنت تقرأ
RIDE || JIKOOK
FanficGIVE ME A GOOD RIDE!! مُكتملة "أحداث منطقة سباق السيارات" كل الحقوق تعود لي انا الكاتبة الأصلية للرواية.... Switch!!! الرواية مثلية وتحتوي علي العديد من الألفاظ والمشاهد الخارجة لذلك إذا كنت من غير محبين هذا المحتوي لا داعٍ لقرأته. الغلاف من صنع حب...