اقتباس

113 3 0
                                    

طالعته بعين دامعة و ملامحها توشك على البكاء حاولت الحديث و لكنها فى كل مرة تصمت و كأنها عاجزة لا ينجلى الحديث لها و لكنها أكملت ما عزمت و هى تردد بقوة وهمية اكتسبتها:
" أ أحببتني لأنى أشبهها ؟ "
كان سؤالها صدمة احتلت ملامحه و لكنه كان على دراية بأن ذاك الحديث سيحدث يوما و أنا عيناه لم تخطئ يوما كمان تقول لذلك ابتسم لها مرددا:
" لم يكن يوما عيناى تخطئ و تراكي "
" أ حببتنى لأنى أشبهها ؟ "
" و هل للقمر شبيه و أنا لا أدرى ؟!"
قاطعها قبل أن تكمل حديثها و ابتسم لها و هو يمسك يداها بصدق:
" أقسم أننى لم أحب سواكي و إن تكررت شبيهتك ست مرات فأنا لم أقع سوا فى بحر عيناكى "
كانت عيناه صادقة بالإضافة إلى حديثه لتبتسم له و تحتضنه بهدوء و تغمض عيناه و هو تترك ذاك الأمر بدون تحرى أم يصدق فى كلماته؟




اقتباس من الأحداث الجديدة للرواية

الأخوة الخمسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن