كانت تنظر إليه متعجبة لا تعلم لما يطالعها هكذا؟! هى التى أفنت حياتها كلها بالإنتقام و لم تسمح لشخص أن يطالعها و لو لثانية واحدة تتركه يناظرها بتلك الغرابة!
كانت متعجبة مما يحدث و لكنها لاحظت عيناه الدافئة التى امتلئت ببريق غريب أكانت تلك دموع؟ أم أنها تتوهم ما يحدث تقسم أنها رأت تلك العيون من قبل و لكن متى ؟ لا تتذكر و ذاك ما يغضبها!
عقدت يداها بضيق و هى تطالعه و لأول مرة تترك قوتها و تصمت تطالع عيناه بفضول ذاك الشئ الغريب الذى احتل عقلها و لأول مرة فى حياتها التفتت صديقتها لها و هى تنكزها لتفيق من تحديقها فالتفتت لها بإنزعاج لتشير لها بعينياها لتعقد التحية و لكنها حركت عيناها بملل و هى تردد بتهجم:
- أهلا أنا سمراء محاربة من أرض لارس.
صمتت قليلا و أكملت ببعض التردد:
- أسفه لم أستطيع التحدث معكم دائما بلغتكم لأني لم أتعلمها جيدا والدتي علمتني قليلا و ها أنا أحاول و لكن لا أستطيع التحدث دائما.
صمت الجميع و هم يطالعونها بغرابة و لا أحد يعلم ما قالته و لكن أن يوضح لهم أحد سبقهم و هو يردد ببسمة:
- و أنا سررت بمعرفتك سيدتي.
ابتسمت ببسخرية و هى تردد بعدم رضا:
- المحارب الأول اكتشف قوته فى أقل من ثانية؟
أهؤلاء هم من لا قوة لهم؟
و سرعان ما صمتت و هى تطالع أمامها بصدمة و هى الفتاة التى لا تصدم حتى يقول أحدهم أن مشاعرها تهتز بسهولة و لكن كانت صدمتها الأول حين رأت ........#يتبع
عذرا على طول الأنتظار لانها فترة امتحانات كدة زي ما أنتوا عارفين و انتظروا الأخوة الخمسة قريبا
#قريبا