الفصل الثلاثون

1.8K 98 86
                                    


السلام عليكم

عدنا👀

أولا كيف حالكم جميعا؟
ثانيا آسفييين على التأخير، لكن و الله الظروف فوق طقاتي.
ثالثا بنوضح نقطة و هي إن الرواية مش كاملة. كل مره انزل فصل نكتب في فصل جديد بعدها. يعني مش عندي فصول مخزنتهم في النقال! و طبعا عشان نكتب فصل لازم قبلها نفكر في الأحداث و الحوارات و طريقة السرد.. كل هذا ياخد في وقت! و طبعا مع القراية و الحوش مش حنقدر انزل أكثر من فصل في الأسبوع و مرات حتى فصل ما نلحق عليه... لهذا نتمنى إنكم تتحملوني الفترة هذه نمر بظرف صعب. و تدعولي ربي يسر لي أمري.

و طبعا شكرا عى كل من سأل عني الفترة اللي فاتت و ربي يوفقكم جميعا❤️


مسكت ياسمين مقبض الباب بسرعة، إلا إن الباب كان مسكر بالمفتاح. بدت تخبط على الباب و تنادي: "هند! هند! ردي عليا يا هند!"

تنادي بدون ما يجيها رد. اتصلت بمريم و هي تحس بالقلق: "ألو مريم.... راهوا المصلى مسكر و خبطت على الباب، لكن بدون رد!......"

قرب أشرف بعد ما تأكد من شكوكه. مد يده للياسمين: "عطيني نكلمها!"

رفعت ياسمين حاجبها مستغربه من تصرف أشرف: " بس.... هذه صاحبتي مريم."

تكلم أشرف بصرامة: "عارف! عطيني نكلمها!"

عطاته ياسمين نقالها، لأنها خافت يتعصب عليها. خدي منها أشرف النقال وحطه على وذنه. تكلم بصوت فيها حدة: "وينها هند!"

بلعت مريم ريقها بعد ما سمعت صوت أشرف. تكلمت بصوت مبحوح: "ما نعرفش..."

توسعوا عيون أشرف بعد ما سمع جملتها: "كيف ما تعرفيش! تي وين حطيتي البنت!"

تجمعوا الدموع في عيون مريم: "خل...خليتها في المصلى، و قلتلها تستناني... معاها نقالي لكن يعطيني خارج نطاق التغطية."

عض أشرف على سنونه بقوة، يحاول يهدي غضبه: "انتي وين توا؟"

توترت مريم: "في مركز****...في مقابلة عمل."

تنرفز منها أشرف: "تي أما مقابلة!..." انتبه على صوته العالي، فحاول يهدي نفسه: "أسمعي توا توا... تجي للكلية!"

سكر عليها بدون ما يسمع ردها. عطي النقال للياسمين: "تعرفيها البنت؟"

هزت ياسمين راسها و هي في حالة فوضة: "ايه نعرفها أخت مريم."

أشرف بهدوء:  "تمام... تو نمشي نشوف العامل المسؤل، بالك تكون راقدة داخل المصلى و أنتم امشوا شوفوها حول المصلى ممكن تكون خشت في شي تركينة."

أومات ياسمين و التفتت لوداد صاحبتها:  "هيا وداد."

و كل واحد منهم مشو يدوروا على هند اللي كانت مختفية.


**★**★**★**★**★**★**★**

فاطمة أحمد

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن