الفصل الثالث عشر

492 36 19
                                    

التصويت 😘⭐

خالد تفاجأ بها، ما توقعش تكون لوجي هكي هو صح يعرفها من زمان و له مدة ما شافهاش. لكن توقع إنها تكون زي البنات هذه الأيام. و توا شن الحل شن مفروض يدير هذه الفرصة جاته من ذهب. لكن هو قال لجده إنه حيتزوج لوجين عشان يفسخ الخطبة متع أحمد و هبة.

و هذه لجين انظر من وين طلعت له كيف يتزوج وحدة مش موافقة عليه، حتى لو كانوا أهلها راغمينها. البنت مش موافقة. حس إن طلعت له مشكلة جديدة شن هو الحل توا.

لجين قعدت تراقب في تصرفاته حست إنه تفاجأ و ما توقعش موقفها هذا. حتى هي ما عرفتش كيف جتها الجرأة و قالت هذا الكلام. لكن فكرة إنها تتزوج خالد كانت رافضتها نهائي.

بلع خالد ريقه و ناض من مكانه ة. شاف للجوين بنظرة واثقة: "أني مش رافض هذا الزواج. و لو إنتي رافضتيه فهذه مشكلتك بروحك."

تلاشت ابتسامت لجين ما توقعتش هذا التصريح منه. توقعت بعد ما تقوله عن رفضها له حيتراجع، لكن اللي باين إن خالد مصمم و هذا أكيد مش عشانها.

لجين بانزعاج: "عندك عادي تتزوج وحدة مغصوبة عليك؟"

خالد بدون اهتمام: " إنتي تقولي إنك رافضتيني، لكن أني متأكد إنك حتى ما حاولتيش ترفضي أو تصري على رايك."

لجين بضيق: "أنت تعرف إنهم مستحيل يسمعوا كلامي أو يديروله حتى أهمية. شن يبي ينفع لو قلتلهم إني مش موافقة."

خالد بجدية: "على الأقل بيني لهم إنك رافضة خير ما تديري في روحك فرحانة و انظر شنو. عموما هذا اللي عندي. هي سلام."

طلع خالد من المربوعة و من الحوش كله و خلا وراه لوجين اللي فاتحة فمها من تصرف خالد اللي يدل على عدم اهتمامه بالموضوع. تنرفزت بكل. كيف سيبها بكل برود.
هي ما تبيش خالد لأنها تعرفه ما يبيهاش.
خش بو لجين و هو مستغرب:" وين خالد؟"

لوجين متنرفزة: "حضرت الأمير طلع لأنه مشغول!"

بو لوجين و هو يمسح على لحيته: "كيف تخليه يطلع قبل ما نضيفوه؟!"

قلبت لجين عيونه و هي متنرفزة من بوها اللي ما يهماش إلا في هذا الزواج.
لوجين بغيض: "شكله الأستاد خالد جاي من غير نية!"

التفت فوزي لبنته: "من قالك هو قالك هكي؟"

لوجين و هي تعقد ذراعيها: "مش لازم يقولي هذا الشي واضح من وجهه!"

فوزي يبي يطمن بنته: "لا لا أنتي غير تهايالك. أنتي ير حاولي ترضي توا باش تكسبيه بعدين."

لجين بغيض:  "شن ندير بواحد مش معبرني! "

فوزي بتنرفيز: "إنتي غير ديري اللي قتل عليه و أسكتي!!!"

اضايقت لجين من بوها لكن سكتت لأنها حست بوها بدا يتعصب.

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن