الفصل الرابع

849 119 47
                                    

(حبايبي الحلوين❤️ ما تنسوش التصويت⭐)

سهام ما ردتش عليها و بدت تفكر في عائلة مريم. ناضت من مكانها :" أسمعي خودي مكاني في الإشراف، شوية و نجي. "

و مشت طول للإدارة باش تتأكد من اسم عائلة مريم خشت الإدارة بسهولة و من حسن حظها ما كانش فيها حد.
فتحت الدرج متع الملفات و دورت لين لقت ملف مريم. فتحت الملف و بدت تفتش فيه و غادي كانت الصدمة.

ما كانش في أي ورقة تدل على عائلة مريم أو اسم بوها. التقرير المكتوب عليها كان بس إن عائلة صديقة أمها(..... ) سلمتها للدار لما كان عمرها سنتين. أمها اسمها خديجة(.... ) .
و قدم خو ام مريم للدار الرعاية. و توصلت الدار أن عائلة أم مريم كانت على علاقة منقطعة ببنتهم و لم يعترفوا بابنت بنتهم.

دورت سهام على أي حاجة ممكن تدل على بومريم لكن ما لقت شيء حتى عقد الزواج لأمها و بوها ملقتش!!.

ضحكت سهام ضحكى شريرة خبيثة، لأنها لقت شيء من الممكن أنه يحطم مريم. من الممكن أنه يحطم بنت يتيمة أكثر من هي محطمة!!
ردت الملف في مكانه و طلعت من الإدارة و مزاجها رائع و متعدل بعد ما شافت ملف مريم. بمسرحية بسيطة حتقدر تحطم مريم بكل سهولة.

🌺ملاحظة: عزيزي القارئ لا تتعجب من وجود مثل هؤلاء الناس الذين يحاولون بدل أقصى جهدهم فقط في تدمير حياة غيرهم. يوجد الكثير من الناس الذين يحملون الشر في قلوبهم فلا تكن من بينهم و لا تسكت على الظلم.🌺

~🌴~

خشت منيرة لدار خالد باش تنوضه. لقاته راقد بدون غطا و فاتح المكيف على 25. طفت المكيف و هي تستغفر من أفعاله المجنونة.

منيرة: "خالد هيا نوض. معاش في وقت."

خالد و هو يتمتم و مغمض عيونه: "خيرك اليوم عطلة؟؟."

منيرة و هي تفتح السيتاره: " عارفه عطله لكن وقت اليوم جمعة و بوك عازمنا على الغداي."

فتح خالد عيونه الرصاصية على وسعهم بعد ما سمع كلام عمته: "اززححح ليش عازمنا توا باللهِ شن صار عشان يتذكرنا. "

منيرة: "شن ليش عازمنا. لازم يكون في سبب عشان نتغدوا عنده."

خالد باصرار: "أكيد لازم يكون في سبب. ما فيش شيء بالبلاش. أخر مره عزمنا بالك قبل سنة. أكيد عنده حاجه. و يبي جدي فيها."

منيرة بضيق:" و ليش تحكي هكي على بوك. مرات اشتاق لك لكن مايبينش."

خالد بابتسامة سخرية: "عمتي منيرة نحن مش عايشين وسط فلم رومانسي. توا أنا في 30 سنة مش عيل صغير ينضحك عليه. راني كبرت على هذه الحركات. "

سكتت منيرة ما عرفتش شن تقوله ولا كيف ترقع لخوها اللي هامل ولده من سنين. كله عشان يرضي الحية مرته.

~💮~

اليوم من الصبح مقمعزه تكتب في التقرير اللي طلبه الدكتور منهم، و عمتكم مريم من الصبح و هي تعصر في دماغها و تبحث عشان تكتب صفحة وحدة بس. كانت مقمعزه حداها هند اللي تدللع: "مريم، ما نبيش نكتب الواجب. نبي نلعب."

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن