19 | مفَاتِيحَ اللُعبة

32 4 2
                                    


رجَاءً، لاتنسو التصُويت وترك تعليقاتكُم، تقدِيرًا لمَجهُوديقِراءةً مُمتعة جميعًا ~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•رجَاءً، لاتنسو التصُويت وترك تعليقاتكُم، تقدِيرًا لمَجهُودي– قِراءةً مُمتعة جميعًا ~ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نطقَ برومفيلد بنبرةٍ باردة، بعدما احسّ بخوفهَا و ردة فعلها المُبالغ بِها دُون ايِّ مُبرر.

"اهُناكَ شيءٌ اجهَلهُ لم تُخبرِيننِي بِه؟"

بلعت ريقها ثُم اجابته بِصراحة.
"فِي الحقِيقة اخشَى انّ تُفسد تلك الفتَاة كُل شَيء!"

سأل بتعجب. "تعنِينَ اميلين؟"

وجدتَ سليفيا صعُوبة بالغة فِي التعبير بالكلام اكثرَ من هذَا فاكتفت بتحريك رأسهَا مُتجنبة النظَر فِي بؤرة عينيه،

"لاتقلَقِي... فَلن اسمَح لَهُ برؤيتهَا، حتَى وان قُمت بدفنهَا حية الى ذلِك اليُوم.. سأفعَل." نظرَ لهَا بسخرية رافِعًا احدى حاجبيه.

اخذَت تُفكر قليلًا ثم ظهَرت ابتسامةٌ مُتسعة على وجهها لاتستِطيعُ اخفائهَا مُرددة. "آهه ياويحِي كم افتقدتُ هذهِ الرُوح"

رفَع ادوارد يدهُ مُشيرًا الى احدِ الخدَم...
فاقترَب مِنه مُمتثِلًا الى جانبه فَهمسَ لهُ،
ما ان انهى حديثه السرِي راح ذلك الحارس يركضُ مُتجهًا الى بهُو القَصر، تحديدًا نحو الجنَاح الشَرقي.

تسَائَلت سيلفيا حُول ما قَد امرَ به ... لكن عِوضًا عن ذلك فضَلت البقاء صامتة، تُفكرُ فِي حلٍ لمُصيبتها القادمة...

ماهيتي | What am I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن