بداية التخطيط | 27

14.6K 1.1K 202
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
.
.
.
.
.
.
❄" الملك لا ينتمي إلاّ لملكته مهما كثرت
من حوله الجاريات "❄

.
.
.
.

كان فلاد يقود السيارة بسرعة جنونية خوفا من أن تنفجر القنبلة قبل أن يخرج من المدينة ، ابتعد عن المدينة ببضعة أميال و ركن السيارة في أحد الشواطئ و ركض مبتعدا عنها فلمح سيارة متجهة نحوه كان سيركض ليختبى لكنه أدرك أنها إحدى سياراتهم .

ركض نحوها ملوحا فوجد ألبا من كان يقودها " تنحى جانبا بسرعة !"

تحرك ألبا للكرسي الأمامي الثاني بينما صعد فلاد ليتولى القيادة فهو كان يجيدها أحسن من أخيه و إتجه مبتعدا عن ذلك المكان  بسرعة .

.
.
.
.
.

__________________

.
.
.
.

بينما كان عارضوا الأزياء يخرجون واحدا تلو الآخر و العرض يسير على ما يرام ظل إسكوبار ينظر من حوله باحثا عن شخص ما و لكنه قبل أن يجده كان أعين الآخر قد رأت إسكوبار أولا .

كانت أعين سكار على أغروديف و الذي كان واقفا خلف كهل خمسيني كان جالسا يشعل سجارته الغليظة ذات اللون البني و ينظر إليهم ، همس سكار لزعيمه " يا زعيم انظر على يمينك "

ما إن نظر إسكوبار على يمينه حتى رأى فيدريك غوستن ينظر إليه بتلك الأعين الحاقدة ، ظلا ينظران لبعضهما للحظات طويلة حتى سمعا فجأة صراخا أنثويا و عندما نظرا مع بقية الحضور وقف كل منهما من شدة صدمته .

سقطت فكتوريا و سيلاي من أعلى الشرفة المطلة على قاعة العرض لمنتصفها مباشرة وسط ذهول الحضور كلهم ، ركض أغروديف نحو سيلاي ليطمئن عليها بينما سكار ذهب مسرعا نحو فكتوريا و التي كانت تتألم بشدة و لكنها رغم ذلك وقفت كأنها لم تصب بأي أذى .

" هيا نذهب بسرعة " قال سكار و هو يهم بالمغادرة رفقة فكتوريا لكن أغروديف أمسك بذراع سكار ضاغطا عليه بشدة و همس بغضب " في المرة القادمة أبقي عا*رتك بعيدة عنا و إلا ستندمون ندما شديدا "

نظر سكار لفكتوريا و سألها " هل تستطيعين الخروج بمفردك ؟"

" أنا بخير لا تقلق "

" اذهبي إذن " قال ذلك و بمجرد أن همت هي بالذهاب حتى إستدار هو لأغروديف لاكما إياه بقوة حتى أسقطه أرضا و أردف " هذه اللكمة لا تبدو شيئا أمام ما سنفعله بكم "

خرج سكار مسرعا لاحقا بفكتوريا أما إسكوبار فتسلل من بين الحضور ليطمئن على بقية عصابته فوجدهم جميعا بالخارج فركضوا ليخرجوا من الباب الخلفي ، نظر لجوليا و إيثن " هل مسحتما ما سجلته الكاميرات ؟"

زيوس | Zeus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن