• متأخر •

424 16 2
                                    

~~chapter 07



Aria's pov :

استيقظت على ضوء الشمس الساطع على وجهي. فتحت عيني فإذا بامرأة عجوز تنظر إلي بقلق. نظرت إليها في حيرة.

ثم تذكرت كل ما حدث، تشيس، و هروبي من المنزل، ونومي في الزقاق.

"هل أنت بخير عزيزتي؟" سألت المرأة العجوز.

"امم نعم شكرا لك." أجبت بصوت خجول.

"لقد شعرت بالقلق من رؤيتك هنا بهذه الحالة، لذلك أطلب منك العودة إلى المنزل يا عزيزي". قالت وابتسمت بلطف.

رددت ابتسامتها ونهضت للمغادرة.

تذكرت فجأة أن لدي عمل اليوم.

"عفواً، هل تعرفين كم الساعة الآن؟" سألتها.

"إنها الساعة 8:40 يا عزيزي." أجابت أثناء فحص هاتفها وأنا ألهث.

لقد ابتعدت بسرعة عن هناك وعندها أدركت أنني لا أعرف حتى أين أنا.

استدرت لأسأل المرأة شيئًا لكنها لم تكن هناك.

تمكنت بطريقة ما من الحفاظ على هدوئي وعدم الذعر.

مشيت أكثر قليلاً نحو اتجاه ما ورأيت طريقًا رئيسيًا.

أخرجت نفسًا من الراحة وسرت أكثر نحو الطريق.

ولحسن الحظ رأيت سيارة أجرة قادمة في طريقي. لوحت لها أن تتوقف.

تحركت نحوها وأنزل السائق نافذته.

نظر إلي لأعلى ولأسفل فيما بدا وكأنه اشمئزاز. لقد ابتلعت ولففت ذراعي حول نفسي.

أخبرته بسرعة بعنواني وجلست في المقعد الخلفي.

"هل هربت من منزلك؟" سأل.

وجهت رأسي نحوه وهززت رأسي بالرفض.

"لا" قلت.

ابتسم قليلاً قبل أن يقول "مهما كانت مشكلتك، أتمنى أن تحل قريباً" مرر لي ابتسامة من مرآة الرؤية الخلفية.

ابتسمت قليلا ونظرت إلى الأسفل.

أوقفته على بعد مبنى واحد من منزلي. نزلت من السيارة واتجهت نحو نافذة مقعد السائق. "بيتي هناك." توقفت وأشرت نحو منزلي. "انتظر خمس دقائق فقط وسأحضر لك الرسوم." انا قلت.

"لا داعي يا عزيزتي، يمكنك المغادرة." قال وهززت رأسي. "لا من فضلك أعطني خمس دقائق فقط سأ-"

"لا عزيزتي بجدية ، لا بأس. من فضلك." ابتسم وأعاد النافذة إلى الخلف. وبعد ذلك ابتعد.

لقد ابتلعت وتوجهت للداخل مترددة. أتمنى فقط ألا يكون تشيس موجودًا في المنزل.

وصلت إلى الباب الأمامي ووجدت أنه مفتوح. وضعت يدي على الباب بصعوبة وفتحته ببطء.

تحركت نحو القاعة ورأيت ظلا على الأريكة. لقد شهقت بهدوء وتسارعت أنفاسي. انه لا يزال هنا.

Obsessed    ||   مهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن