فقدان 4

79 5 1
                                    

اسفة على الاخطاء الاملائية
_______________________

"انتي اروس"
"انت اكرمان يجب عليك حمايتها"
"اكره هذه الدماء"
"لا تخبري احد"
كان تحلم تلك الفتاة التي بدت في قمة البرأة بكابوس لتستيقط على صوت همس شخص ما و تفتح عينها
"اكيكو؟"
"ايها العريف،كنتي في غيبوبة يوم، ظننت انك متي"
"اسفة، اظن انني حلمت بكابوس ما،هل شيء ما فاتني؟"
"العقيد ايروين قرر ان نخرج من الاسوار في بعثة استكشافية اليوم ستكون بمثابة تدريب لإيرين لسد فتحة شيغانشينا،و قتلا عملاقان هانجي التي خبأتهما في مقر الفيلق، تجهزي ،البعثة ستقوم بعد ساعتين"
بدت إليزا لا تفهم كلامه لكن نظفت حلقها و نهضت و نفضت  ملابسها لتمسك كتف اكيكو
"اين موقعنا في البعثة؟"
"في نصف الفيلق،سنكون مع ليفاي_سان و فرقته مع ايرين اما فرقتك ستتولى امرها هانجي حسب اوامر العقيد ايروين"

ملاحظة:فرقة يعني زي فرقة ليفاي فيها بيترا و كذا

اومئت إيليزا ثم ذهبت مع اكيكو الى غرفة المعدات ليرتدو عدة المناورة ثلاثية الابعاد و ارتدو عبأة الفيلق الخضراء و عندما ذهبو لأسطبل الاحصنة وجدت ايرين مع نفس الشاب و الفتاة التي رأتهما في المحكمة لنيظر لها ايرين بتفاجئ
"إيليزا_سان اين كنتي خلال يوم كامل؟.."
بينما إيليزا لم تكن تنظر له بل مركزة في الفتاة ذات الشعر الاسود و الندبة تحت عينها فقالت اليها و هي تمسك ذقنها
"هل انتي اكرمان؟"
توترت تلك الفتاة من سؤالها المباشر لكن قالت بعدها بجدية

"نعم،كيف عرفتي؟"
"اعرف شخصا اكرماني يشبهك،كما انني اتوقع منك الكثير ايتها الجميلة~"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانوا حاليا في غابة الاشجار يهربون من العملاقة التي كانت تطاردهم بسرعة قسوى و بدت هادئة كأنها رأتها من قبل و فجأة أطلقت مئة الاسلاك الحديدية من براميل كان معلقة في اخصان الاشجار و بها ترا هانجي مع ايروين و ميك يبدو انهم قد كانو يخططون لذلك فنظرت الى ليفاي و تومئ ليفهم قصدها ثم نهضت من حصانه هي و ليفاي فقالت لإيرين
"ايرين خذ حصاني لا تضيعه"
ثم اتى اكيكو معهم ايضا قائلا
"ايتها العريف لا استطيع تركك مفردك"
نظرت له بملل و تركو فرقة ليفاي مع ايرين يكملون مسيرتهم و هم ذهبو حيث كان ايروين .
ذهبت إيليزا الى هانجي بحماس
"هانجي_سان~هل انتي من صنع هذه البراميل المطلقة للأسلاك الحديدية~؟ انها مذهلة"
و تبدو هي و هانجي متحمستان ثم بدأو يراقبوا ليفاي و هو متجه نحو العملاقة و وقف فوق رأسها
و اذ بالعملاقة تصرخ بقوة شديدة فأغلقت إيليزا اذن هانجي بفزع قبل الاذن الخاصة بها و عندما توقفت العملاقة عن الصراخ مباشرة سمعت اصوات اقدام،تبدو كأصوات اقدام عمالقة فصرخت الى ميك
"اين تأتي الرائحة؟"
ثم اجاب ميك
"من كل الاتجاهات"
ثم صرخ إيروين قائلا
"استعدو للقتال"
اخرجت إيليزا انصالها و مباشرة اتت كومة من العمالقة متجهين نحو العملاقة و هم يحاولون اكلها فأتجه الجنود قاتلين العمالقة واحد تلو الاخر و عندما بدت الحالة ان العمالقة اكلوا تلك العملاقة صرخ ايروين مرة اخرى و هو يتراجع ايضا
"انسحاب!"
و عندما كادت إيليزا ان تبتعد امسكها عملاق ما و في جزء الثانية قبل ان يحرك العملاق يده قطعت يده بسرعة و عادت بسرعة الى غصن ما كان عالي على ان يصل له العمالقة و بقت تفكر اذ عصرها ذلك العملاق،لم تكن خائفة من الموت بل ان يكتشف ليفاي حقيقتها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ليفاي و الجندية ميكاسا يتبعون العملاقة التي قد اخذت ايرين في فمها و يتتبعون تحركاتها و اذا بها العملاقة تستدير الى ليفاي و كانت ستوجه له لكمة لكن ليفاي قطع اجزاء يديها بأنصاله و بقى يقطع جميع الاجزاء التي تسمح لها بالوقوف و بعد ان اسقطها كانت العملاقة نزعت يدها عن رقبته الخلفية و عندما اتجهت لها الجندية ميكاسا بنية قتلها استوعب ليفاي الفخ التى تحضره العملاقة فأول ما اقتربت ميكاسا رفعت العملاقة يدها محاولة سحق ميكاسا و لحسن الحظ ليفاي امسك ميكاسا بسرعة لكن انكسرت شظية ليفاي و هو يضع ساقه في يد ذراع العملاقة و بسرعة قطع فكها مما يجعلها تفتحه فأخذ ايرين بسرعة و ذهب مع ميكاسا تاركين العملاقة متكئة على شجرة ما و ظهرت الدموع على عينها
.
.
.
.
.
.
.
.
الفيلق وصل الى داخل الاسوار اخيرا بعد عدد هائل من الضحايا و خسائر لا تعد و لا تحصى كان كل شخص خيبة الامل تملئ وجهه و لاحظت شخصا تعرفه او قابلته من قبل يتجه نحو ليفاي و يقول بتوتر و ابتسامة
"اهلا ايها العريف ليفاي،اين ابنتي بيترا؟ لطالما انني لا اراها اظن انني استطيع ان اتكلم معك حول موضوع ما..ابنتي ما زالت صغيرة على الزواج لكن_"
انقسم قلب إيليزا ثم رأت وجه ليفاي بدا خالي من المشاعر و اعطى شعار الفيلق التي يأتي على سترة الجندي و كان ملطخ بالدماء و قال ليفاي
"هاذا كل ما تبقى من ابنتك.."
و اكمل الفيلق مسيرته،بينما قلب ما رأى تلك المناظر مئات المرات لكنه اراد البكاء عند رؤية شخص مات اعز رفقائه يتقبل الامر بخيبة امل
.
.
.
.
.
.

•بعد يومين تقريبا•

كانت إيليزا جالسة مع ليفاي تحتسي الشاي و تنظر لساقه لتسأله
"هل انت بخير مع انكسار شظية ساقك؟"
"كم مرة سألتني هاذا السوأل؟قلت لك انا بخير"
"و في المرة القادمة يا ليفاي حاول ان تحذر اكثر و الا نهايتك ستمون على يدي"

قبل ان ينطق بكلمة دخل (الابطال و جان و كوني و ساشا و بلغلغ) مع هانجي
نظرت إيليزا الى ارمين
"حسب تجمعكم المفاجئ ارى انكم اكتشفتم شيء ما،اختصر الامر ماذا حدث؟"
اخذ ارمين نفسا عميقا و قال
"اني ليونهارت هي العملاقة التي تسببت لنا بتلك الخسائر البعثة الماضية"
فكرت إيليزا قليلا
"لكن هل هناك دلائل؟ فأنت لا تستطيع اتهام شخص مباشرة"
"اني ليونهارت ليس لديها ملف طفولة في اي مقاطعة او سور كما انه يوم تم قتل عملاقين هانجي_سان و تم فحص عدة مناورة الجنود كانت اني تمتلك عدة ماركو بوت الذي كان قد مات في حادثة اقتحام مقتطعة تروست..."
فكرة إيليزا مرة اخرى
"ارمين اظن اننا نستطيع اكتشاف ذلك بخطة انا امتلك واحدة بالفعل..."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان ما في اقصى الشمال تحت الارض في مقاطعة يوتوبيا كانت إيليزا مع هانجي يتفحصون البلورة الكبير التي داخلها الفتاة الشقراء
"اني ليونهارت"
قالت إيليزا و هي تبدو تفكر لتتنهد و قالت لهانجي
"ارليت قد ساعدني في هذه الخطة قليلا انه ذكي، لكن كم من ضحية حدثة في ستوهيس؟"
"اظنها كثيرة لا نستطيع عدها،قد كانت فوق المائة"
اندهشت إيليزا
"هل حدث كل هاذا و انا كنت مع زاكري؟"
ثم رجفت يد تيما و ساقيها على وشك السقوط خوفا ثم قالت مرتجفة
"بالمناسبة ليفاي كانت موجود هناك،هل كان بخير؟هل تأذى؟هل انجرح؟"
حتى فتح الباب فظهر ذو الاعين الباردة متقدما نحوهم ناطقا
"ما بك تتعتصرين كاليمونة"
نظرت له للأعلى للأسفل و قالت بسخرية
"التفكير بعدم موتك يجعلني اشعر بخيبة امل"
"فقط مثير الشفقة يتمنى الموت لشخص دون محاولة فعل ذلك"
"ليفاي كلمة اخرى و تجد نفسك في بطن عملاق"
تقدم نحوها ليفاي و نظر لها بتهديد
"لك وجه بالتحدث ايتها الحشرة اللعينة؟"
ثم رفعت تيما يدها و كانت ستلكم ليفاي حتى جأت بينهم هانجي محاولة تفريقه لكي لا يتشاجروا
"اهدأو اهدأو__"
قبل ان تكمل كلامها تم اقتحام الغرفة من قبل موبيليت و صرخ
"جدار روز تم اقتحامه من قبل العمالقة!"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________________

اسفة ،كنت ابي اطول الرواية و ابي اختصرها،و اسفة على الفصل القصير
بليز ادعموا الرواية الفصل ذا بحد ذاته جلست عليه من 29 نوفمبر بسبب الافكار الي خلصت لي💔

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن