استيقظ فجأة ذاك الشاب فجأة و رؤيته الضبابية لم تسمح له برؤية الثلاثة اشخاص امامه
فتاة كانت واقفة و تنظر اليه (إيليزا) بهدوء رجل كان مستلقي على الحائط و عاقد ذراعية(ليفاي) ثم رجل اخر جالس على كرسي ما (ايروين) و قال
"ألديك ايت اسألة؟"
نبس ذلك الشاب بتوتر و تعثلم
"المعذرة..اين انا؟.."
"زنزانة تحت الارض كما ترى إنك الان تحت حماية الحرس لقد أذِنوا لنا بالحديث إليك قبل قليل فقط"
ثم لاحظ الشاب انه مقيد بسلاسل معدنية في ذراعيه حتى فجأة رفع ايروين مفتاح كان يعرفه جيدا ذاك الشاب
"ذلك المفتاح..."
"اجل ،انه لك،يمكنك استعادته لاحقا ،قبو منزلك منزل الدكتور [ييغر] الذي يقع في شيغانشينا يحمل سر العمالقة أهذا صحيح؟"
تحدث ايروين ليربك الشاب
"أجل..على ما اظن ،فذلك ما قاله والدي"
قاطع ليفاي حديثهم
"فقدت جزءًا من ذاكرتك و والدك مفقود هذا يبدو ملائما"
نظر اليه ايروين
"ليفاي،سبق و خلصنا الى استنتاج انه لا يملك دافعا للكذب ما زلنا نجهل عدة امور"
فوجه نظره لشاب الذي كان في الزنزانة
"علينا الان ان نعرف مبتغاك"
"مبتغاي؟"
"لبلوغ منزلك علينا استعادة منطقة شيغانشينا المحاطة بسور ماريا،اسهل طريقة لسد البوابة المحطمة هي استعمال قوة العملاق خاصتك مصيرنا بين يدي عملاق على ما يبدو ،العملاق الضخم و العملاق المدرع إنهما مثلك على الارجح ،خيارك هو المفتاح،المفتاح الذي يمكن ان يخلص الجنس البشري من اليأس"
توتر الشاب اكثر من كلامه
"انا؟.."
فبقى صامتا بعض لحظات فقال ليفاي
"أوي،اجب ايها القذر،مالذي تود فعله؟"
فرفع الشاب رأسه ناظرا اليهم بعين حماس
"اود الالتحاق بفيلق الاستطلاع و القضاء على العمالقة"
حار ليفاي من اجابته
"ماذا؟ لا بأس بك"
مرت ثانية صمت فأقترب ليفاي نحو الزنزانة قليلا
"ايروين سأتحمل مسؤليته ابلغ ذلك الى كبار الضباط،لست اثق به إن خاننا او فقد السيطرة على نفسه فسأقضي عليه فورا،لن يعترض كبار الضباط لأنه لا احد سواي يسعه تنفيذ المهمة سألبي طلبك يمكنك الالتحاق بفيلق الاستطلاع"
حتى نطقت إيليزا بهدوء
"هل يمكنكم الذهاب لأتحدث معه بخصوص شيء ما؟"
اومأ ايروين بسهولة و غادر بينما ليفاي بقى يحدق فيها ثم غادر
فقالت للشاب
"انت ايرين ييغر اليس كذلك؟هل تعرف اي شيء عن قواك؟ ايت ميزات؟"
هز ايرين رأسه بمعنى"لا" فتنهدت إيليزا ثم غادرت المكان
.
.
.
.
.كانت إيليزا في المحكمة بجانب ليفاي و ايروين و يديها خلف ظهرها مثلهم حتى لاحظت دخول ايرين ففكرت *يبدو ان تم ايقاظه بعد ان نام في الظهيرة,حتى وجهه لم يغسله* لكنها ابقت نظرتها فيه و لاحظت توتره الشديد ثم التقت عينهم فنظرت اليه بنظرة •لا تقلق• ثم اجذوه ارضا و ربطوه في حديدة ثم دخل زاكري و جلس على مقعده و قال و هو يرتدي نظاراته و ينظر للأوراق امامه
"حسنٌ،فلنبدأ، انت ايرين ييغر اليس كذلك؟جندي اقسم على التضحية بنفسه لأجل مصلحة العموم أهذا صحيح؟"
"نعم.."
"هذه حالة خاصة،هذه محاكمة خاصة تخضع لقوانين تختلف عن العادية،القرار النهائي بيدي،مصيرك سيحدد هنا أمن اعتراض؟"
"لا.."
"اقدر تعاونك ،سأكون صريحا توقعت ان اخفاء وجودك امر مستحيل ،إن لم نعلن عن وجودك بطريقة ما فستعتبر تهديدا كباقي العمالقة ،ما سأقرره اليوم هو أي القوتين ستتولى امرك الحرس أم فيلق الاستطلاع؟ و الان اطلب من الحرس التقدم بإقتراحهم"
ثم قال نايل
"حاضر ،انا قائد الحرس و اسمي [نايل داوك] سأتقدم بإقتراحي،علينا القضاء على [ايرين] بعد اجراء فحص شامل لجسده ،صحيح ان قوة العملاق قد صدت الهجوم السابق،لكن وجوده الان قد يتسبب في قيام ثورة،لذا نطلب منه الموت تاركا كل ما لديه من معلومات لأجل مصلحتنا نحن جنس البشر"
فجأة قاطع كلام نايل احد الكهنة الذين يعبدون الاسوار صارخا
"لا حاجة لذلك!انه دخيل اخترق الاسوار التي تجسد حكمة الاله!يجب القضاء عليه فورا!"
ثم قال زاكري بهدوء غير مبالي للكاهن الذي يعبد الاسوار
"و الان فليتقدم فيلق الاستكشاف بإقتراحهم"
اومأ ايروين ثم نظف حلقه
"حاضر،انا العقيد الثالث عشر لفيلق الاستكشاف ،ادعى [ايروين سميث] و سأتقدم باقتراحي،سنضم [ايرين] رسميا الى فيلق الاستكشاف و نستعين بقوة العملاق خاصته لاستعادة سور [ماريا] هذا كل شيء"
حار زاكلي من كلام ايروين القصير
"أهذا ما لديك؟"
"نعم،بقوته يمكننا استعادة سور [ماريا] اظن ان الأوليات واضحة"
"فهمت ،و من اين تنوون الانطلاق في تنفيذ العملية؟ بيكسيس بوابت [تروست] سدت بإحكام صحيح؟"
بيكسيس قال:
"اجل لا يمكن فتحها مجددا"
ايروين نطق و هو ينظر بعيدا
"ننوي الانطلاق من [كارانيس] الشرقية و من هناك سنتوجه صوب منطقة شيغانشينا سنحدد الطريق اثناء مسيرنا"
قاطعه فجأة احد الاشخاص يبدو كمواطن عادي
"مهلا لحظة!اوليس الاجدر بنا سد كل البوابات بإحكام الان؟ لا يسع العملاق الضخم سوى تدمير البوابات إن عززناها فلن نتعرض لأي اجتياح مجددا!"
ثم بدأت اصوات الناس تأتي
"اخرس ايها التاجر الحقير!"
"يمكننا العودة الى سور ماريا مجددا بالأستعانة بقوة العملاق!"
"لقد سئمنا من لعبكم دور الابطال!"
فقاطع ليفاي ذلك بصوت بارد
"لقد ثرثرت ايها الخنزير،مالذي يثبت ان العمالقة ستنتظر الى ان نسد البوابة؟عندما تتحدث بصيغة الجميع فإنك لا تقصد سوى من سمنت برفقتهم،صحيح؟من يعانون المجاعة بسبب عدم وجود اراض للزراعة...الا تولونهم اي اهتمام ايها الخنازير؟"
"نحن فقط ظننا اننا سننجو بسد بوابات السور..."
قاطعه احد عابدي الاسوار الذي أمامه
"اخرس! ايها الكافر! انى للبشر المساس بسور روز الذي هو هبة من الإله؟! اترون تلك الاسوار الموهوبة من الاله و التي تتعدى مقدرة الجنس البشري و مع ذلك لم تفهموا بعد؟!"
ثم طبل زاكري على الطاولة
"صمتا ،يمكنكنا مناقشة معتقداتكما في مكان آخر"
ثم نظر زاكري لإيرين
"ييغر ارين منك إثباتا،أيمكنك مواصلة خدمة الجنس البشري كجندي باستخدام قوة العملاق خاصتك؟"
رد عليه ايرين و بعض الشجاعة تمتلأ في عينه
"أجل!يمكنني ذلك!"
ثم قال زاكري مرة اخرى
"لكن تقرير تروست قد ورد فيه ما يلي: 'فور ان تحول لعملاق،وجه لكمة الى ميكاسا اكرمان،هل ميكاسا اكرمان هنا؟"
ثم قالت الفتاة ذات الشعر الاسود القصير و هي تحاول اخفاء ندبتها
"انا هي.."
"انتي؟أصحيح ان ايرين هاجمك و هو بهيئة عملاق؟"
كانت الفتاة ميكاسا و ايرين يتبادلون نظراتهم بقلق و إيليزا تنظر اليهم كأنها حائرة بشيء ما بينهم ،نطقت الفتاة ميكاسا
"نعم،ذلك صحيح"
فبدأت اصوات التهامس
"إنه مثل باقي العمالقة في نهاية المطاف"
ثم اعادت الفتاة ميكاسا الكلام
"لكنه انقذ حياتي مرتين قبلا و هو بهيئة عملاق المرة الاولى هب لحمايتي عندنا كنت على وشك ان اقع فريسة لأحد العمالقة ،و المرة الثانية انقذني انا و ارمين بصده لقذيفة مدفعية،ارجو ان تأخذ هاتين الواقعتين بعين الاعتبار"
فقاطعها نايل
"مهلا لو سمحتم،ارى في كلامها تحيز عاطفي لذا وجب الا نأخذه بالاعتبار ،فقدت ميكاسا اكرمان والديها و هي صغيرة فأخذت الى منزل ييغر و قد عرفنا واقعة صادمة حدثت آنذاك ،ايرين ييغر و ميكاسا اكرمان كانا في سن التاسعة قد قتلا ثلاثة لصوص خاطفين،و إن كان دفاعا عن النفس فذلك لا يمنع من اعتبارهما عديمي الانسانية،أمن الصواب حقا ان نأتمنه مصير جنس البشر و موارده؟"
و بدأت الهمسات مجددا
"صحيح!"
"إنه محض عملاق تظاهر بأنه طفل!"
"و هي كذلك!امن دليل على انها بشرية؟"
"صحيح!علينا تشريحها للتحقق من ذلك!"
رد ايرين على ظنهم عن ميكاسا
"تمهلوا رجاء! قد اكون وحشا لكن هي لا علاقة لها بذلك!بتاتا!"
"لا يمكننا ان نصدق ذلك!"
"انها الحقيقة!"
"إنك تدافع عنها لأنها مثلك!"
"كلا!"
صرخ ايرين ليحدث صمت كبير في المحكمة صم اكمل كلامه
"كلا..انتم على خطأ،انكم تفترضون امورا تناسب مصالحكم و حسب ،ثم انكم،لم تروا عملاق من قبل حتى فمم انتم خائفون لتلك الدرجة؟إذ منع الاقوياء من القتال فمن سيفعل؟ اذ كنتم تخافون القتال فساعدوني!ايها الجبناء!..اخرسوا! ما عليكم سوى ان تدعوني اتولى كل شيء!"
حتى من حيث لا يدري ضربه ليفاي بساقه في وجهه و طارت سنة ايرين ثم قبل ان يستوعب ايرين جأته ضربة من ساقي ليفاي في بطنه و ليفاي شد شعر و ياقة ايرين و ضربه مرة اخرى وجه ايرين بركبته و بدأ يضرب بساقه ثم وضع رأس ايرين تحت رجله و قال
"في رأيي الشخصي الألم افضل وسيل للأنضباط ما انت بحاجته الان هو التدريب لا الكلام كما انه من السهل ركلك و انت جاث"
و اعطاه ليفاي ضربة بالساق في وجه ايرين ثم رفستين و بينما كان يضربه قال نايل و هو متفاجئ
"مهلا ليفاي.."
جاوب ليفاي بصوت غير مبالي
"ماذا؟"
"ذلك خطر ،ماذا لو استشاط غضا و تحول لعملاق؟"
رغم كلام نايل زاد ليفاي ركلة لإيرين
"بماذا تهذي؟"
ثم امسك شعره و اظهر وجه ايرين الملئ بالكدمات
"ألستم ستشرحونه؟ حين تحول الى عملاق قتل عشرين عملاقا قبل ان خارت قواه،اذ كان العدو فإتسامه بالذكاء سيجعله خصما قويا لكن لذلك لن يجعل منه ندا لي طبعا،لكن مالذي ستفعلونه؟على من يظنون به السوء ان يفكروا في الامر مليا ،أحقا يسعكم قتله؟"
ثم رفع ايروين يده قائلا لزاكري
"سيدي لدي اقتراح"
"ما هو؟"
"مازال الغموض يلف يلف قوة العملاق الخاصة بإيرين مما يجعلها خطرة لذا فإنني اقترح توكيل مراقبة ايرين الى الرقيب ليفاي و الرقيب إيليزا ،و المضي في بعثة استكشافية في الخارج ،اريدك ان تقرر إن كان بمقدور ايرين التحكم بقوة العملاق خاصته ام لا و ان تقرر كونه نعمة او نقمة لجنس البشر استنادا الى نتائج الى البعثة الاستكشافية"
"مراقبة ايرين ييغر؟ ايمكنكما ذاك يا ليفاي و إيليزا؟"
قال ليفاي قبل إيليزا
"متيقن من قدرتي على قتله،المشكلة انه لا يسعني القيام بأقل من ذلك"
و عندما نظر زاكري الى إيليزا ليرى ماذا ستقول فأكتفت بإيمائة صغيرة
ثم قال زاكري
"لقد اتخذت قراري"
.
.
.
.
.
.
كان الان ايرين في غرفة يتعالج من قبل هانجي و هي تطرح عليه ثم رأت ايروين يمد يده ليصافح ايرين مع ابتسامة في وجهه لتتمتم "غريب.." و من دون سبب اتى ليفاي و جلس انان ايرين و وضع ساق فوق ساق و نظر لإيرين
"قل لي يا ايرين،هل تكرهني؟"
تفاجأ ايرين من سؤال ليفاي
"لا.. اعرف ان ذلك كان ذو نفع"
"جيد اذا"
قالت هانجي ممازحة لليفاي
"لكنك لقد بالغة قليلا فقد كسرت احد اسنانه انظر"
ارته المنديل الذي فيه سن ايرين فتقرف ليفاي
"لا تلتقطي ذلك الشيء انه مقزز"
"لكنها عينة ذات اهمية"
عندما سمعت إيليزا ذلك اتجهت نحو ايرين و من دون سابق اذار بدأت بمحاول فتح فم ايرين فأستغرب ليفاي
"ماذا تفعلين به؟"
"اين السن التي تم اقتلاعها طقم اسنانه متكامل"
"دعيني ارى"
جأت هانجي و بقو يحدقون داخل فم ايرين و لاحظو نمو السن مرة اخرى فقالت إيليزا لإيرين
"احسن ان يتم تشريحك"
"إيليزا ابتعدي عن فمه"
ابتسمة
"انا ايضا مسؤولة عنه،لذا لا بأس اذ قطعت رقبته"
"لماذا الرقبة بالضبط؟"
سأل ايرين بتوتر
"غالبا العمالقة يموتون عندما نقطع رقبتهم لذا الامر ينطبق معك يا ايها النصف بشري"
"إيليزا هل انتي تتفقين مع الحرس على ان ايرين وحش؟"
سأل ايروين فضحكت إيليزا
"بالطبع لا،اقصد تشبيهه بالحيوان ،الم ترى حينما طلب منهم المساعدة بتلك الطريقة؟ بدا ككلب مسعور~"
تنهد ليفاي و كان ايرين لم يفهم اذ كانت اهانة او شيء اخر
.
.
.
.
.
.
.وصلت إيليزا برفقة فرقتها نحو مقر فيلق الاستطلاع القديم الذي قرروا انه سيتم تخبأت ايرن فيه،لقد تم ارسالها هناك كونها مسؤلة عن ايرين حين وصولهم كان الليل بالفعل لأن قبل ان يأتوا هنا ذهبوا للقيام بمهمة ما ،وضعوا احصنتهم في الاسطبل ثم دخلوا مباشرة ،قالت إيليزا لفرقتها ان يذهبوا للنوم بالفعل ليرتاحو ثم ذهبت وحدها للغرفة الذي كان فيها ليفاي و فرقته و طرقت الباب ليفتح ليفاي الباب
"تأخرتي"
"اذهب للجحيم اذ لم تكن راضيا"
تبادلو نظرة حادة فيما بينهم ثم تجاهلته و جلست على احد الكراسي و هي تنظر لإيرين
"ارى انني قاطعة كلامك بدخولي،يمكنك اكمال ما كنت ستقول"
"حسنا...اعرف ان الزناد هو ايذاء نفسي و ذلك بعض__"
لاحظت إيليزا صمته فجأة فنطق ليفاي
"اولستم تعلمون؟ لن نحوز على اي معلومات من ايرين عدا في التقارير لكن ثمة شخص لديه افكار اخرى عبثه قد يؤدي الى بحياتك يا ايرين"
ثم فجأة سمعو صوت خبط في الباب قوي فذهبت بيترا لتفتح الباب و دخلت هانجي ممسكة برأسها لذا عرفوا من اين اتى صوت الخبط
"مساء الخير يا اعضاء فرقة ليفاي المحترمون~ هل اعجبتكم القلعة؟"
بعد قول هانجي ذلك نبس ليفاي و هو يحتسي قهوته
"قدمتِ باكرا"
فتطايرت الشرارة من عين إيليزا التي قال عنها انها تأخرت بينما هانجي اتت مبكرا،لم تكن تعرف هانحي لذا قالت بمرحها المعتاد
"لم استطع الانتظار اكثر"
"الرقيب هانجي؟"
قال ايرين بحيرة
"اسفة لتأخر يا ايرين،انا مكلفة بفحص العملاقين اللذين امسكناهما في البلدة ، و اود ان تساعدني في تجارب الغد اتيت لأسألك هذا"
استغرب ايرين مرة أخرى
"تجارب؟ماذا تراني سأ__"
"شيء في منتهى الروعة!"
"ح_حسنٌ...لا استطيع الموافقة على ذلك ذلك ليس مخولا لي"
"ليفاي!ما عمل ايرين غدا؟"
"تنظيف الفناء"
"هاذا ممتاز!قُرِرَ الأمر!ايرين اراك غدا!"
"ح_حسنا..لكن ماذي عنيته بإجراء تجارب على العملاقين؟معذرة...اي نوع من التجارب؟"
ثم قال اولو هامسا
"اوي توقف لا تسأل.."
ثم ابتسمت هانجي بحماس كبير ردا على كلام ايرين
"علمت ذلك..فقد بدت عليك الرغبة في المعرفة.."
فجأة نهض الجميع من في الغرفة غير هانجي و ايرين ،كانت ايليزا خرجة من الغرفة ثم عندما كانت تمشي في الممرات توهج نحوها ليفاي و كان ينظر لها فقال
"اوي انتي،هل كنتي غاضبة عندما ضربة ايرين في المحكمة؟"
فكرة قليلا بسبب سؤاله و قالت
"لم افهم،اتتوقع مني ان اقول انني غضبت مثلا و ثم ستتوقف عن فعل ذلك مثلا؟ انت مجرد شخص عدواني و هو مجرد كلب مسعور،ماذا تظن؟ اسألتك تافهة"
"و هل غضبتي حينما قلت لهانجي اتيتي مبكرا؟"
"ليفاي،ما رأيك ان اجعل ذلك الكلب المسعور يأكلك و عندما يتقيأك قد يكون عقلك قد عاد لوعيه"
"هاه؟"
قال ليفاي بحدة و هو ينظر اليها بتهديد و رفع ساقه ب
لتتفادى الضربة و تنظر اليه بحيرة بينما تعقد حاجبيها
"اربعة و اربعون عدواني"
قالت ثم ابتعدت عنه و لم تفكر حتى في النوم جيدا لذا اتجهة لسطح القلعة و نامت فيه كأنه لا يوجد مشكلة
.
.
.
.
.
.
.
.__________________________
المهم باي و يرحم ابوكم سو نجمة
أنت تقرأ
مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّ
Misterio / Suspenso✧。☬من الانانية ان اطلب منك شيء يا منقذي☬。✧ جميعنا في هذه الدنيا سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة، و العجيب انه لن يكون لنا ستُعجب به، ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك في عقلك، ستكون انت في مكان اخر هو مرة صديق و مرة و غريب و تمضي الايا...