قبلة فوق مجزرة

80 6 6
                                    

«كانت هذه الايام كالجحيم بالنسبة لي
من التدريب الى عدم رؤيتكم
في البداية تم اختطافي من قبل العملاق الوحش و العربة
في سفينة النقل حدثت بعض الشجارات قليلا لكن لا بأس
عندما وصلت وضعوني في احد مدن مارلي و تم تخديري ثم اتوا الاروس و اخذوني كما سمعت
عندما استيقظت تم طعني في بطني و في نفس اليوم بدأت التدريب على عملاقي
كان علي التحول اكثر من ثلاثة مرات و محاولة التحرك بسهولة إلخ
الان مر عام كامل و انا مع الاروس اتدرب
لم اعتد على افراد العائلة كثيرا
انهم باردين المشاعر
لكنني نوعا ما احب اطفالهم، انهم لطيفون و بريئون احب اللعب معهم
انه مثل عيش الطفولة المتأخرة
لطالما كنت اتحدث لهم عنك و على انك اقوى جندي في الجزيرة
المفاجأة انهم عرفوك
انت معروف حتى خارج الجزيرة
في اوقات فراغي الكبيرة ذهبت لزيارة معكسر احتجاز ليبيريو المتواجد في مارلي
هناك إيليدين مثلنا هناك محتجزين مثلما كنا نحن محتجزين في الاسوار
عندما اذهب له احب ان اجلب سلة فيها بعض الحلويات للأطفال او اذهب للمستشفيات لأعطي الورود للمرضى
هم يعرفون انني عملاق الحماية و انني اروس لكنهم لم يعرفو انني ايلدية
ربما كانو يجهلون بعض المعلومات
لكن لاحظت الخوف على وجوههم قليلا و خاصة على الاطفال
ربما اعتادو على كراهية مارلي لهم
و كنت اقدم بعض الهدايا لبعض النساء الارملات لأن اولادهم كانو محاربين و ذهبو لحرب ما مع اتحاد الشرق الاوسط
و قابلت عائلة راينر هناك
كانت لديه والدته فقط
كانت ارملة و بدت قلقة قليلا فقط على عكس الامهات الاخريات
بدت فخورة قليلا به
و عندما علمت انني عملاق الحماية و اروس اظهرت الاحترام الذي لطالما كرهته في الناس
تحدثت لها قليلا عن راينر كونه جندي سابق متنكر في البرادايس
لاحظت ان دماغها مغسول فهي كانت تتحدث عنا على اننا شياطين
لذا حاولت خداعها لرؤية كيف يروننا
كونها ظنت انني اروس و لست إيلدية لم تخجل من التحدث بسوء عنا
و ذكرت انها ربت راينر ليكون محارب مطيع لمارلي
علمت وقتها لماذا راينر انفصام في شخصيته حسب ما اخبرني به ايرين
دعك من كل هاذا
اريد عندما نلتقي ان تخبرني عن الكثير من الاشياء
هل نجحتم في سد بوابة سور ماريا؟
هل انتم بخير؟
هل لم يمت اي شخص منكم؟
اعرف انك لن تموت لأنك قوي
الاكرمان دائما اقوياء
احب ذلك فيكم
الان سأذهب لإنني لا اريد الكتابة اكثر
وداعا ايها الوغد~.»

'من زميلتك في العمل إيليزا اروس'

تنهدت إيليزا بتعب ثم طوية الرسالة و وضعتها في ظرف اسود خرجت من قصر الاروس
ذهبت لأسطبل الاحصنة الخاص بهم و اخذت حصانها
و بدأ حصانها يجري و النسيم البارد يضرب بشرتها الناعمة و الابتسامة تعلوا محياها
بعد 15 دقيقة وصلت لوجهتها
الميناء
كان هناك رجل طويل للغاية ما يقارب مترين لدرجة انها بدت كطفلة امامه
توجه نظر إيليزا الى الرجل و رفعت الرسالة له و قالت
"كما اتفقنا، اعطي هاذا الظرف لليفاي اكرمان"
اخذ الظرف و قال و هو يسير ورائها
"مفهوم، إيليزا ريس"
انصدمت لمعرفته بإسمها الاخير و استدارت
"كيف تعرف بشأ__"
قبل ان تنهي كلامها لم تجده
اصبحت خائفة فإسم ريس اذ انتشر هنا لن يكون في صالحها
اعادت إمتطاء حصانها و هي تعود ادراجها و عندما وصلت القصر و جلست في غرفة المعيشة و كانت هناك تلك المرأة العجوز فقالت لها إيليزا
"Amanda, I want to see Levi"
نظرت لها اماندا للأعلى و الاسفل
"The strongest soldier on Paradise Island will not be free for a weak girl like you. Don't you remember why he saved you? Because he thinks you are strong, now go and return to your training"
بدت إيليزا عابسة
"ok I'll go"
ثم نهضت و عندما كانت ستخرج قالت أماندا
"There is a rumor spreading among the countries that after four years, Marley will wage war on Paradise Island"
"I know that"
اجابتها إيليزا بهدوء و تركت قريبتها أماندا حائرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن