نقطة البداية

293 14 1
                                    

و بها فتاة تجري في الازقة المتهالكة في المدينة تحت الارض
تهرب من رجال ما يبدون انهم يخططون لقتلها من الاسلحة البيضاء الذين يحملونها في ايديهم و يصرخون كالخنازير عليها
"تعالي هنا! كيف تجرؤين على محاولة الهروب بعد ما فعلتيه؟!"
و هي تجري بأقصى سرعتها غير مبالية بأنفاسها فقط مركزة على النجاة بحياتها...
و بعد جري سنصف ساعة تبتعد اخيرا عنهم و تختبئ في زقاق ما

تلهث حاولة التقاط انفاسها ثم تتمتم لنفسها
"بحق الجحيم ماذا حدث و اين هي فريدا"
و هي تنظر لعلامة على معصمها تبدو كسيف

تشعر بعلامات تبدو كخدش مخالب حيوان تحت عينها تؤلمها
و تشعر بالحر بسبب البخار المتصاعد منها
"اللعنة عليهم و على ذلك العجوز"
ل

كنها فجأة تبتسم عندنا تتذكر ذلك الشاب الذي ساعدها بالفعل بالهروب من ذلك الرجل الذي خطفها لكنه تركها تتولى امر اين تذهب بعد الهروب من الاختطاف و تتمتم مرة اخرى لنفسها "هاذا غريب حقا.."
من كثرة الانهاك نامت في ذاك الزقاق و بعد دقائق استشعرت بشيء يقترب منها لتفتح عينها بحذر و تجد نفس الشاب ينظر اليها بنظراته الحادة المخيفة و يقول ببرود
"هل نجوتي حقا؟ ظننت انك متي بسبب هؤلائك الرجال.."
استغربت من وجوده و قالت بفضول
"لماذا انقذتني من ذلك الرجل الذي اختطفني...اظن انني نسيت حتى كيف اختطفني، ربما لم يختطفني... تم تخديري ثم... "
ثم تبتسم ابتسامة بلهاء
"المهم...لماذا انت حتى هنا؟ هل تتبعني بدافع المغازلة~"
يبقى يحدق بك بعيون لا مبالية
"حقا؟"
هذه الكلمات الوحيدة الصادرة منه و بقى ينظر لها لبضع ثواني و يجيب
"فقط اشعر، انكي قد تفيديني يوم ما"
"هاه؟افيدك؟اظن ان الكلمة المناسبة هي •ان تكوني مدينة لي• اليس كذلك؟ "
"و هل تمانعين اذ جعلتك مدينة لي"
"حسنا لا امانع، لكن ربما قد اخرج من هنا بوقت اسرع"
تقول بإستهزاء قليلا
قال بإستهزاء جاد
"هل كنتي تعيشين في الاعلى؟"
اومأت
"نعم~ و كنت من عائلة نبيلة و محترمة ايضا~"
بقى ليفاي يتأمل حالتها و ملابسها الرثة
يتنهد  و يظن انها مجرد فتاة مجنونة
يبتعد مرة اخرى بتلك الالة الملتصقة على خصره و جذبت انتباهها بسبب انها جعلته يطفو كأنه يطير،كان هناك غاز ما يخرج من الالة
بدا لها الامر انه الة عجيبة تمكنه من الطيران
فتضحك بسبب كل ما رأته اليوم
"مثير للاهتمام~هل يعقل ان يكون كارليفي؟ لا، يبدو من العائلة الاساسية و ليس الفرعية، لم يختلط بنا"
قالت تلك الفتاة ثم اعادت تفكيرها لتحاول تذكر ما حدث لها لتأتي هنا و لماذا تشعر انها اتت هنا و قابلة هاذا الشخص
فتذكرت ذلك الشخص الذي كان سببا و سيكون السبب في دمار حياتها
"ذلك العجوز البغيظ"
اخرجت الخاتم الذي كان في جيبها و ارتدته
"جميل~ الان سأركز حول كيفية الخروج من هذا المكان... او بالأصح... المدينة تحت الارض"

__________________________________________

اعرف ذا الفصل قصير مرا بس ذي اول رواية اكتبها بحياتي و احس متوترة و انشاء الله تجيب دعمكم على الرغم من انو ما عندي افكار الا انو اتمنى تصير الرواية حلوة و تعجبة كل شخص يقراها و اسفة اذ في اخطأ املائية

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن