فراغ

84 7 1
                                    

دايما انسى اقول لكم
رمضان كريم و كل رمضان و انتو كويسين و لا تخافوا رواياتي ما فيها عيب عادي تشوفوها فرمضان
_________________________________________

كانت إيليزا تتحدث مع ليفاي بعد حفل تتويج هيستوريا كملكة
لم تتوقف إيليزا عن التحدث مع ليفاي كأنها تشعر براحة شديدة معه
تثرثر و تثرثر
حتى لاحظا ان فرقة ليفاي اتية و قبلهم هيستوريا
اتجه ليفاي نحوهم حتى اتت هيستوريا و ضربت ليفاي في كتفه
صرخ فريقه متفاجئ و متحمس بفعلة هيستوريا
فإبتسمت هيستوريا
"كيف ذلك؟ انا الملكة، إذ لديك مشكلة__"
فقاطعهم ليفاي بإبتسامة منهم و هو يقول بهدوء
"يا رفاق... شكرا لكم"
فتفاجئوا اكثر و من بينهم إيليزا
كانت ابتسامة ليفاي كالكنز الثمين بالنسبة لها
فبقت متصنمة كالحجارة
.
.
.
.
.
.

تنظر لهؤلائك الاطفال اليتامى
تتذكر انها في وقت ما كانت مثلهم
لوهلة رأت الابتسامة في وجوههم
السبب هو انه تم انقاذهم
جلست على ذلك العشب ااذي ينتمي لملجأ الايتام ذاك
هيستوريا جلبت الاطفال من تحت الارض
اما تلك المرأة كانت تفكر و تذكرت ما قالته لهيستوريا
عن مشاعرها اتجاه ليفاي و انها كانت ضائعة قليلا حول ذلك
احمرت خجلا و ارادت ان تنشق الارض و تبلعها
نظرة لهيستوريا من بعيد و كانت تلعب بشعرها
فتنهدت و تمتمت لنفسها
"ستظن انني امزح، فأنا لا امتلك تلك المشاعر اتجاهه.... نعم مزحة...نحن رفقاء فقط.."
حتى وجدت فتاتان ورائها ينظران لها بحيرة و قالوا بتساءل
"مشاعر؟"
فردت عليهم بنبرة هادئة
"ليس من الجيد التنصت على الاخرين"
حتى اتت هيستوريا ناحية إيليزا
"إيلي_سان تعالي و ساعدينا لا تتكاسلي"
"من المفترض ان لا اساعدكم لكن كوني متفرغة سأفعل"
حملة إيليزا بعد الصناديق في يدها و بقت تنظر لهيستوريا عندما كانوا يسيرون بمفردهم فإبتسمت
"ارى انك سعيدة بإظهار نفسك الحقيقية"
قالت إيليزا بإبتسامة صغيرة سعيدة كون ابنة عمها تظهر نفسها
فإحتارت هيستوريا
"هذه انا على ايت حال، بالمناسبة حول ما حدث في الكهف..."
"انسي الامر و اخفي حقيقتي رجاء، اخبري ايرين بذلك"
"و حول ما اخبرتيني عنه حول ليفاي"
"كنت امزح معك فقط، فأنا مجرد شريكته في العمل في النهاية،و لا تخبري احد"
"ما هو الشعور بذلك؟ لطالما اتذكر انك منذ وفاة والدك كما اخبرتني فريدا كنتي تشعرين بفراغ في قلبك، هل ملئه لك؟"
"هل اخبرتك فريدا عني؟"
"نعم، قالت لي انك تكرهين والدنا لكن لا مشكلة لك فينا، و انك كنتي فتاة معقدة نوعا ما و لطالما احببتي كتاب ما،و اخبرتني عنك بطريقة على انك فتاة تعرفها، لم تقل لي انك ابنة عمنا"
"حسنا لم اتودد لها كثيرا"
"اظن انك كنتي تعرفينها منذ زمن طويل، فكيف لم تتوددي لها؟ هل عرفتي ليفاي كثيرا لترتاحي معه؟"
"اعرفه فقط منذ 7 سنوات و التقيته عندما كان صغير على ما اظن في العاصمة المدينة تحت الارض على حسب ما اتذكر لذا رأيته منذ 14 سنة"
"حقا؟! و انتي تقولين انك تكرهينه؟ من المفترض انه بينكم علاقة لا تقطع بسهولة"
"هي بالفعل علاقة لا تقطع بسهولة"
تنهدت و هي مقتنعة انهم مجرد شركاء عمل او رفاق او اكثر؟...
بينما هي تفكر نظرت لهيستوريا و بدت متوترة
"كريستا هل انت غاضبة لإنني تركت مهمة العرش لك؟"
"بالعكس،عندما اخذت العرش استطعت جعل الاسوار مكان افضل لكل شخص،فمثلا رؤية هؤلاء الاطفال مبتسمين هكذا تجعلني سعيدة"
اعادت عينها للأسفل و هي تستمع لهيستوريا فجأة شعرت بيد توضع على كتفها
استدرات و وجدت ايرين
"تبدو حزين"
نبست و هي تمعن النظر لعينه
"لقد رأيت ذكرياتي والدي"
تنهد فتنهدت هي معه
"اسمع لا تخبر اي احد عن ذلك،لا اريد ان يعرف احد انني ريس، اريد ان اعرف انني اروس"
"هل تعرفين بالفعل اشياء نجهلها، اعرف عن العمالقة مثلك و ميزاتهم، لكنني لا اعرف حول خارج الاسوار"
"اذا كنتي تعرفين حول العمالقة بالفعل و حول قدرتك"
"نعم"
فإشتدت نظرت إيرين عليها بإنزعاج
"فلماذا اخفيتيها؟"
"برأيي من الافضل انك كنتم تجهلون الامر، لكن لعلمكما يا ايرين و هيستوريا، اذ كشفتم عن الامر قبل اكتشافه لن اتردد بقتلكم، و انا اعني ذلك"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن