الماضي

63 7 2
                                    

فتاة صغيرة جالسة على العشب تنظر ليدها و هي امام اباها فتسأله
"ابي هل انا مؤهلة لأكون من العائلة المالكة؟"
"بالتأكيد، انتي اميرة قوية و ذكية وجميلة، انتي مؤهلة لذلك"
"لا اريد ان يفعل لي عمي شيء سيء اذ غبت عني"
"لماذا انتي متشككة في عمك كثير مثل__"
قبل  ان يكمل كلامه اتى رجل ببذلة جلدية سوداء ذو قامة طويلة و قبعة سوداء
"اوي اوري لم اكن اعرف انك تحب التسكع معك الاطفال الصغار"
اتجه كيني نحو إيليزا
"من انتي؟"
"إيليزا ريس و انت؟"
"كيني اكرمان"
"و ماذا انت بالنسبة لأبي؟"
"صديق"
ترفع يدها لتصافحه
"تشرفنا"
صافحها ثم اعاد انظاره لأوري
.
.
.
.
.
.
كان هناك اجتماع لعائلة ريس و عائلات نبيلة اخرى
انه اجتماع جاد للمناقشة حول الاسوار
كانت هناك غرفة يجلسون فيها ابناء الحاضرين للأجتماع الاطفال لكي لا يسببوا الفوضى
كانت إيليزا غير مهتمة بذلك
كانت ترتدي سروال بني و قميص ابيض واسع يسهل عليها الحركة
لم تتحمل الممل
فخرجت من النافذة
كانت المسافة بين النافذة و الارض لا بأس بها
قفزة مباشرة و خرجت من ذلك القصر
الان ارادت القيام بشيء مثير للأهتمام
الذهاب للمدينة تحت الارض للألتقاء بكيني
كان بحوزتها كتاب ما

في البداية للذهاب للمدينة تحت الارض يجب رخصة او شيء من هاذا القبيل
لديها واحدة بالفعل لذا توجهت بسرعة لذلك المكان
كان عليها الذهاب للعاصمة لذا استقلت قارب النقل
توجهت لذلك المقر
كان مثل القبو
محاط ببضعة رجال من الشرطة العسكرية
اخرجت رخصة الدخول و ارتها لهم
بعد ان سمحوا لها بالدخول
دخلت و بالغلط ذهبت للسلم الخامس عشر
ادنى مراحل المدينة تحت الارض
لكن من المؤكد ان كيني كان موجود هناك
كانت الحالة مروعة هناك
خطرت على بالها فكرة
رجل مثل كيني قد يتواجد في الحانات ذات الخمور الجيدة
اتجهت نحو حانة ما كان مزدحمة بالرجال و النساء
او بالأخص عاهرات يعملون هناك
اتجهت نحو الساقي ذاك و رفعت يدها لكي يلاحظها لأنها كانت قصيرة و عندما لاحظها كانت بضع اسنانه منزوعة
كان بشع
فسألته
"هل كيني اكرمان هنا او مر من هنا؟"
ظن انها مجرد طفلة ارادت السخرية فأتجه نحوها و امسك بياقتها و رماها خارج الحانة
توازنت و وقفة على يديها لذا لم تتسخ ملابسها لكنها كانت حائرة من تصرفة فتمتمت
"عاهر"
اكملت سيرها باحثة عن كيني و الكتاب ما زال في يدها
و عن طريق الخطأ دخلت زقاق مظلم لا يوجد به احد حتى صادفت رجل كان سكران يتجه نحوها توترت و حاولت الخروج من الزقاق
لاحظ السكير اسراعها فجرى ورائها و امسك بكتفها
"اين انتي هاربة؟~"
حاولت دفعه بعيدا ثم ضربت رأسه بكتابها ثم لاحظت ان شخص ما وراء السكير طعنه عندما تلقى ضربة كتابها
عندنا سقط السكير ظهر طفل اطول منها منها ذو ملامح حادة و شعر اسود نحيف
"توخي الحذر"
توترت قليلا لكن ابتسمت بخفة
"شكرا"
ثم و تركها وحدها و هي قررة العودة من حيث اتت لأن الوقت قد تأخر بالفعل
بقت ساعة و ينتهي الاجتماع لذا بسرعة اعادت ما فعلته سابقا كانت تلهث بشدة عندما وصلت امام القصر و الكتاب كان في يدها و اعادت تسلقه حتى دخلت لغرفة الاطفال مرة اخرى و وجدت امامها ابنة عمها فريدا ريس تنظر لها
"إيليزا اين كنتي؟ قلقنا عليك خاصة والدك"
كانت إيليزا تلهث و تبتسم
"علقت في احد الغرف و لم اعرف كيف اخرج منها، اين ابي؟"
خرجت من الغرفة و ابتسمت كانت تلك مغامرة لم تمت فيها
.
.
.
.
.
.
.

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن