الحقيقة

53 5 0
                                    

امرأة ذات وجه متعب و جسد مرهق
جالسة في مكتبها تقوم بأوراق عملها حتى دخل عليها ذلك الرجل
فإنزعجت من وجوده
لا
بل تمنت قتله
فنبسة بنبرة حادة
"هل هيستوريا او ايرين بخير؟"
"لا تقلقي عليهم، اقلقي على نفسك"
فضحكت على كلامه
"اقلق على نفسي؟ ليفاي، ما زلت جاهل كما عهدتك"
انزعج من استخفافها
"الشرطة الداخلية تستهدفك مع ايرين و هيستوريا"
"اعرف ان ذلك العجوز يريد استرجاع قوتي بعد ان ضحى بأخيه و سلب مني نفسي، اكرهه، انه خائن و قذر"
"من هاذا العجوز الذي تتحدثين عنه؟"
"ليس من شأنك، المهم انا لن اتأذى"
"نعم، لن تتأذي، كما انني سأحميك ايضا"
نظرت له بطرف عين
"ماذا تقصد؟"
"اخرسي فقط"
"بالمناسبة اين هو اكيكو؟"
"ذهب الى سور سينا ليقوم بمهمة ما"
اومأت إيليزا برأسها ثم خرجت من مكتبها

.
.
.
.
.
.
.
.

إيليزا ذهبت الى مقاطعة باركيل باحثة عن اكيكو و هي تمشي سحبها شخص ما الى زقاق ما و وضع منديل يحتوي على مسحوق منوم
فنامت إيليزا على الفور و سقطت
بينما نظر لها الرجل الطويل بنظر حادة و تذمر و نطق بصوت خافت
"ذلك القزم لديه ذوق جيد في النساء..."

.
.
.
.
.
.
.
.
.

•في اليوم التالي•

LEVI:

الان كنت مع فانا (وحدة في فرقة هانجي)
و كل ما كان يشغل تفكيري هو إيليزا و لماذا ليست في احد الارجاء، بسبب كلام اكيكو اشعر بالقلق فقط اخبرني انه لم يقابلها كما انه لم يجدها في اي مكان
ربما تم اخذها من الشرطة الداخلية
ربما يفعلون لها شيء سيء
و بينما انا و فانا فوق احد البنايات نراقب سلاسة نقل ايرين و هيستوريا بأمان.
بعد لحظات استشعرت شيء خطير على وشك الحدوث، ثم وجدت فانا اصبحت جثة هامدة بسبب طلقات نار رجل ما كنت اعرف جيدا
اختبأت بسرعة و لاحظت ان فرد اخر من فرقة هانجي تم قتله و القاتل خلفي
كيني اكرمان
ذلك الرجل اللعين
من الصعب مراوغته خاصة مع الشرطة الداخلية كنت احاول الهرب منهم و الا لاحظت ميكاسا مع الاخرين فنبهتهم
"اقتلوهم و لا تفكروا حتى"
بعد مع حاولنا حماية العربة اخذوها و اخذو ايرين و هيستوريا
و تقهقرنا بعد ما انسحب العدو
.
.
.
.
.
.
.
.

•POV: Eliza•

نهضت بهلع من غيبوبتها لتجد هيستوريا و ايرين مربوط بالحبل فإتجهت نحو هيستوريا و هلعت نحوها

"هل انتما بخير؟ ماذا حدث؟ هل ذلك العجوز اخذنا؟"
فنطقت هيستوريا قائلة
"كيف عرفتي انه هو؟"
"هيستوريا انه شخص سيء،لقد تركك عدة سنوات وحدك و الان لمصلحته و لكي يعيش طويلا تظاهر انه اراد انقاذك"
"اهدئي،اخبرني انني استطيع التحدث معك بعض الوقت هنا، كما انه اخبرني بالحقيقة"
فصمتت إيليزا و الخوف يملئ وجهها فإصفرت و بدت متوترة
"لا تخبري احد"
"لماذا؟ اليس هاذا شيء يجب ان تفتخرين به؟"
"افتخرت بذلك الكفاية، مثل ما ضربت امك لإنني عرفت انها اسأت معاملتك و لم تستطع الرد علي لأنني اعلى منها رتبة في الحياة، او هؤلائك الفتية الذين رجموا عليك الحجر و كدت ان اقتلهم؟ لم يفعلو شيء لأنهم ضعفاء و انا اعلى منهم في الحياة"
ذهلت هيستوريا من كلامه إيليزا
"اكانت تلك انتي؟"
"نعم، هيستوريا يجب ان تعلمي يجب ان نسرع و__"
نهضت إيليزا بسرعة فشعرة بيد هيستوريا اللطيفة تمسك ثوبها و تفوهت بهدوء
"لدينا بعض الوقت، إيليزا رجاء، فقط اعرف ماذا سيحدث، اريد معرفتك، هناك اسئلة غزيرة في دماغي"
"ربما انتي تفتخرين بحقيقتك لكن انا اريد الهروب"
"اذا لن تكوني نفسك؟ ستكونين خائفة من الواقع؟"
"الماضي سيء، اريد فقط نسيان من انا، الناس نسوا من انا، ذلك العجوز احرق ملفاتي و استعمل فريدا لمسح ذكريات كل من يعرفني و الا بضع الكهنة لم تمسح ذكرياتهم الا ان العجوز هددهم"
قالت بسرعة و تنهدت ثم نظرت لهيستوريا
"كريستا... احب ليفاي... لا اعرف... انا مجرد زميلته في كونه جندي، انا اكرهه و هو يكرهني، لكن لا اعلم...."
تنهدت ثم نهضت و عندما اتجهت للباب لتفتحه انفتح من قبل شخص ما
تجمدت إيليزا و سكنت في مكانها
اصفر وجهها و ظهرت رعشة على جسدها
و تفوهت بصوت مرتجف
"عمي؟...."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فرقة ليفاي مختبئين في ذلك المبنى الواسع بعد ان قبضوا على بعض المدبرين للإختطاف ايرين و هيستوريا، و ربما إيليزا
كان التوتر و الحزن و القلق تعلو ملامح اكيكو و هو يقول
"قائدة الفرقة لم تظهر منذ اختطاف ايرين و هيستوريا"
نبس ديمو ريفز
"الشرطة الداخلية تسهدف إيليزا اروس من زمن.. من الواضح انهم قبضوا عليها، الم تسمعوا بذلك؟.."
امتلأ وجه ليفاي بالغضب و تنهد
فإحتارت ساشا من كلام ديمو
"هل إيليزا سان لقبها اروس؟"
فإستوعبوا ثم نظروا جميعا الى ديمو منتظرين الرد
"هاذا مكتوب في ملفاتها التي رأيتها من بعض عبدة الاسوار"
ثم اتجه نحوه ليفاي
"و الان اخبرنا عن ايرين و هيستوريا"
توتر ديمو لكن ارجع ملامحه الغاضبة
"كنا نتبع اوامر الشرطة العسكرية، و كان الفشل ذريعًا.. سينهبون شركة ريفز بكل ما فيها، لن اكون انا و ابني الاحمق اخر ضحاياهم سيحرصون على موت جميع الموظفين في حوادث عرضية"
ليفاي
:
"هل ستموت صمتا اذا؟يفترض ان تكون تروست انهارت الان و لكنها صامدة و هذا لان شركة ريفز توفر وظائف للناس، و لكن ان انتهت الشركة للأبد فكم عدد القلة الذين سينجون في فترة الشتاء؟"
فكر ديمو قليلا
"هل يعقل انك تقترح علي التعاون معكم؟"
ليفاي
:
"نحتاج فقط لمعرفة مكان إيليزا و ايرين و هيستوريا فقط، يمكننا اكتشاف امر إن كنت تمول الى الشرطة العسكرية"
ديمو
:
"و لكن هل يمكنكم منع موت مدينتي و الموظفين جوعا؟"
ليفاي
:
"لا يمكن ان اضمن ذلك، لكن ثق اننا سنسعى لتحقيق ذلك
.
.
.
.

•after an hour•

كان الفيلق تماما امام الكنيسة الخاصة بعائلة ريس
اما تلك المرأة...
فهي مقطوعة اليدين و الرجل و البخار يخرج من جروحه و هيستوريا و ايرين يرانيها مصدمومان
اما هي فكانت تضحك
"اذهب للجحيم ايها العاهر القذر"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_________________________________________

اظن واضح مرا مين ذا و مين ذاك اما اروس عندي قصة جاية سخيفة
و بليز اترجاكم حطو نجمة تقديرا لتعبي الكيوت او اكتبوا تعليقات كيوت زيكم و ابي اشكر كل من لساته يقرا الرواية
باي باي حبايبي

مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن