نيشان
البارت السادس عشر
قيس:اي وسوت حفله معتبره كالمعتاد. مريم:وبعدين؟ قيس:راحت ولت واخذت البنات وياها مقبلت يبقون بالعرس. مريم:ليش اجت يعني؟تريد ترجع؟لو جايه بس تتعارك وتروح؟ قيس:لاشترجع جايه تكول للشر اشتر.جايه حتى تسوي هوسه وتتعارك وتخرب العرس وتترزل وتنهان وتروح. سكتت ماادري الغلط منها لو مني وماادري شنو المفروض اسوي ولا شنو اكول اتنهدت وبقيت ساكته. مد ايده لزم ايدي كلي: رد فعلها طبيعي لتضوجين. مريم:اعرف بس ماادري شنو الحل لهالموضوع اني بالنسبه الي بكل الحالات شهادتي وتصرفاتي حتى وان كانت بحسن نيه فتبقى مجروحه وبموقع شبهه. والمصيبه اني السبب بكل الي صار. قيس:مينفع بعد حلول الوضع كوولش مينفع وياه محاولات وترميم وصلنه لطريق مسدود ولازم ننهي كل شي هي ميفيد وياها حجي ماعدها استعداد تستعدل وتغير اسلوبها واني تعبت ومااكدر اتحمل بعد. مريم:الله يعينك بس لتستعجل. بقينه نحجي ونسولف بعدين رحنه اتمشينه ورجعنه للفندق صلينه واتعشينه هو خلصها يحجي بالتليفون واني هم كلت خل احجي ويه ميس حجيت وياها شويه عالواتساب ميس:هلو حبي شلونج شلونه قيس؟ مريم:الحمدلله انتي شلونج؟ ميس:شلونه قيوسي بعد النظرات المدمره مال البارحه هههههه. مريم:مو زين. ميس:ليش شبي؟هههه مريم:البارحه الليل كله سنه يأذيه وظل يارايح وياجاي يتمشى بالغرفه. ميس:😂😂😂. مريم:كتبتله مسكن راح جابه من الصيدليه وشربه وبقى كاعد لحدما بده مفعول المسكن ونام. ميس:عليج الله؟هههههههههههههههههههه. مريم:والله. ميس:اويلي يعني سنه الا بهالليله يأذيه😂. مريم:شفتي؟ ميس:يعني لو يستحي لو سنه الله واكبر شهالزواج المصخم هذا😂😂😂. مريم:😒 ميس:تردين تقنعيني مضحكتي اعرف تفكيرج نفس تفكيري لتحاولين. مريم:😂. خلص هو سد التليفون اني هم سلمت على ميس وسديته ظلينه نباوع عالتلفزيون حسيت نفسي نعست رحت اتمددت واتغطيت هو بقى يباوع عالتلفزيون بعدين حسيت بي دخل للغرفه اني نعسااانه حيل ومغمضه عيوني حسيت بي يتحرك فتحت عيوني باوعتله طلع وصلة قماش مربعه زغيره وطلع فد شي ماشفته شنو بس اباوعله جرح ايده وخلاها تنقط دم عالوصله البيضا اتعجبت عقلي وكف. هذا شبي ليش هيجي يسوي التفت شافني اباوعله ومبين على وجهي مستغربه ماكال شي طلع من الغرفه وبقيت بحدي اصفن عالحيطان مليون فكره خطرت ابالي ماعندي تفسير لتصرفاته راح يخبلني. بس فكره وحده هي الي اقتنعت بيها وهي انو هو مثل زيد ممصدك اني مابيه شي ومسوولي شي من خطفوني ولعبانه نفسه مني ميكدر يتقبلني مثل زيد. زين مدام هو ممصدك ليش وافق عالزواج؟ وليش ظل يلمحلي؟وليش سوه نفسه مصدكني؟ ظليت الليل كله كاعده طار النوم من عيني هو نام بره عالقنفه شحجي وياه بالله؟ شكوله وشحجي وياه؟لو اجره كوه؟ لو احلفله بعدني بنيه؟لو احجي وياه بالقلم العريض؟لو انجب وابقى ساكته؟واذا اريد احجي المن احجي هذا موضوع مينحجي بي شبي حظي منين مااجيبه اعوج والحل شنو ياربي كمت طلعت من الغرفه شفته نايم فكرت اروح اكعده واحجي وياه بعدين كلت اتعوذي من الشيطان وخلي كرامتج قبل كل شي اول وتالي راح تحجون بهالموضوع مراح يبقى طول العمر ينام بره الغرفه. الفجر صليت ودعيت وبجيت وبعدين نمت الصبح حسيت بي كعد غسل وصلى بعدين اجه كعد يمي كعدني: مريم؟مريم؟ فتحت عيني كوه كتله: امممم؟ قيس:كافي نوم كعدي صلي حتى نتريك ونروح. ماحجيت رفعت راسي ردت اكعد اجت عيني عالوصله البيضا عالطاوله انقبض كلبي اتذكرت رجعت خليت راسي وغمضت. قيس:اشو رجعتي نمتي؟ مريم:صليت بس اريد انام. قيس:شنو مشبعتي نوم نمتي قبلي. مريم:مانمت الا بعد الصلاه. قيس:ليش؟شبيج؟ مريم:سني يأذيني😑. قيس:حتى انتي شنو القضيه؟ مريم:😒 كمت غسلت وطلعت اتركينه ورحنه للبيت الكل باستقبالنه حاولت اتصرف طبيعي رغم ماكو شي طبيعي احس محرجه عبالك كولهم يدرون. كل العائله موجودين معزومين عالغدا. دخلت للغرفه بدلت ملابسي ودخلت بيبي بوستني وكعدت يمي كلتلي: وين النيشان؟ مريم:😕يانيشان؟ بيبي:النيشان مال عرسكم وينه؟ مريم:شنو نيشان عرسنه؟ماافتمت شنو يعني نيشان؟ بيبي:رجلج وين صيحيله. رحت صحت لقيس ورجعت دخل وراي وسد الباب كلها: ها حجيه شكو؟ بيبي:هاي مرتك متفتهم صارلي ساعه اسألها على النيشان وهي متعرف شنو نيشان. سكت هو باوعلي بعدين راح طلع الوصله البيها دم وانطاها لبيبي. مريم:😱 بيبي:هذا النيشان عرفتيه هسه شنو؟ ظليت متحنطه هاي اشياء خاصه عيب احد يتدخل بيها. خلتها بيبي بجيبها وكامت باستني ولبستني محبس وباست قيس ودعتله بالولد الصالح وطلعت وسدت الباب. راد يطلع صحت عليه: قيس؟ التفت باوعلي اني حاصرتني البجيه وماادري شحجي وياه. مريم:تره عيب هالاشياء شنو نيشان ومانيشان عيب احد يسأل عنها ويتدخل بيها. باوعلي كال: ليش بيبيتج تفتهم هالحجي؟ مريم:يعني هي شنو تريد لازم احنه انفذ بدون مانعترض؟ قيس:احنه اتزوجنه بدون مانعترض نجي هسه نعترض على هاي؟ غثتني حجايته حيل دمعت عيوني سكتت بس احجي كلمه بعد ابجي هو طلع. اني علكت ملابسي بالكنتور وطلعت يمهم.
