البارت الاول ،اعذروني اذا وجد اخطاء املائية دون انتباهي..
( لم احلم بأكثر من حياة كالحياة...)
—————————————————————————————
🌿🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌿.
كنت عائدة من المقهى الذي اعمل به متجهة للمنزل
كانت علامات التعب والارهاق ظاهرة على وجهي ولا الوم نفسي
نصف يوم اعمل دون توقف بالطبع سأتعب!توقفت بعدما سمعت اتصال هاتفي فأخدته من جيب بنطالي لأجد المتصل خالي ارثر ياترى ماذا يريد؟
"اهلا خالي" قلتها وانا احاول اخفاء تعبي ولكن للأسف كان صوتي المبحوح فضيحة! "سأدفع انا ايجار المنزل اليوم" ابتسمت بنصر
"لا حاجة لذلك لأنني قد دفعته بالأمس" ... "ايهه!" قالها بتذمربالطبع سيتذمر فمنذ موت ابي وانا بعمر العاشرة عشت مع خالي كون اعمامي قد رفضوني ولكني حينما وصلت السادسة عشر اردت الاعتماد على نفسي وخرجت من المنزل واجرت لي منزلاً لوحدي في الحي الجانب لحي خالي ولكنه حينما علم انني عنيدة قرر خالي ارثر ان يعاند ايضاً ويدفع لي ايجار شقتي ويرسل لي راتباً شهرياً من الرغم انني اخبرته اكثر من مرات انني اشكره ولا اريده ان يكلف على نفسه ولكنه اصر!
"سأدفعه انا الشهر المقبل سأريك" قالها بتذمر وبلاها وغلق الخط بوجهي لأرجع الهاتف بجيب بنطالي وانا ابتسم بنصر اخبرتك انني سأعتمد على نفسي لقد سبقتك!
دخلت إلى العمارة التي اسكن بها لأتجه على المصعد ضاغطة على زره ودخلته وضغطته للدور الثاني فبدأ بالصعود.
خرجت من المصعد متجهة لشقتي التي كانت على يميني مباشرتاً حتى توقفت عند الباب الابيض المكتوب عليه (شقة 16) واخرجت مفتاحي من جيبي وفتحت الباب راكضة بسرعة للأريكة لألقي جسدي المرهق بها
بعد ان شعرت ان طاقتي قد عادت نهضت ونزعت جاكيتي البني ورميته على الاريكة وذهبت للمطبخ لأصنع القهوة فمزاجي متقلب اليوم او ربما كل يوم!
دخلت المطبخ وفتحت الدولاب لأخرج كاستي المفضلة التي لا اتذوق طعم القهوة الجميل الا بها ووضعتها على جنب لأبدا بأحضار الثلج والمكونات الباقية لأنهي قهوتي واخرج من المطبخ وانا احمل قهوتي بسعادة واجلس على الاريكة واضعة رجلي على الاخرة متفحصة بالريموت محطات التلفاز حتى وقفت على قناة اخبارية كان رجل ببدلة سوداء يتكلم عن رجل الاعمال ادرولف فرانكل الذي اصبح غريباً هذه الايام
أنت تقرأ
جزيرة الاسرار الملعونة / THE ISLAND OF CURSED SECRETS
Adventureدخلت داخل الجزيرة وانا اتأمل الاشجار الطويلة والعصافير التي تصفر بأصوات خفيفة ولطيفة رهيب "ستعتادين على الامر" قالها الفتى مقاطعني بنظرات لطيفة توقفت للحظة ثم نظرت إليه بعينين متسعة "مــاذا!!" صرختها بتعجب كوني ادركت الحقيقة "اتقصد انني سأعيش هنا؟؟...