[ 13 ] : صَعبُ ٱلنّسيَــان !

37 8 0
                                    

°_____________°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°_____________°

لا تعلم ما الذي يتوجب عليها فعله ، هي حقا تود النزول لكن لا تريد رؤية وجهه ...

هي كاذبة ، هي تشتاقه ...

أردف ذلك الساكر و لا يعي بما يقوله ، لكنه على كل حال هو حقيقة

- " إيڤالين رجاءا إنزلي أود رؤيتك و إخماد نار الإشتياق المشتعلة بفؤادي ، أنا حقا آسف ، لكنني فعلت هذا لأجلك ، لأجل حمايتك ، رجاءا إيڤالين "

عندما لم يتلقى ردا منها ، فقد كانت فقط خائفة من نظرة الجيران لها ، خاصة و أنها تقطن في حي شعبي و يمكن أن يسمى ناسه بالمتخلفين ، فإذا شعروا بالإزعاج قد يفعلوا به أي شيء .

في الأخير قررت النزول رغم عدم رغبتها بأن يراها أو يبصرها إلا أنها في الأخير إختارت الخروج له .

إرتدت معطفها لأن المطر قد خف هطوله ، و خرجت .

فتحت الباب بتردد ، مشاعر مختلطة ، حزن ، إشتياق ، لكنها قررت أن تقوّي قلبها و مواجهته فهي لا تريد رؤيته مجددا أو الإستمرار مع شخص لا يحبها و علاقتهما محرمة من الأساس .

خرجت و تسمرت في مكانها ، لقد كذبت هي تشتاقه و لكن ... قلبها لا يطاوعها .

لحظة توقف الزمن بها ، لا أحد ينطق بشيء كل ما يسمع هو صوت رياح أكتوبر الباردة ، هو يناظرها و هي كذلك ، كل منهما يود لو يعانق الآخر و لا يفارقه أبدا ، لكن للقدر رأي آخر لا يطاوع أحد منهما .

إقترب منها ، هي تراجعت ، و أردفت تناظر الأرض و يدها أمام جسدها كإشارة للتوقف

- " لا تقترب رجاءاً "

توقف مكانه يضع يده الباردة قرب جسده و نبس

- " منذ متى و النحلة تمنع نفسها عن الإقتراب من الزهرة ؟ "

أردفت بجفاء تناظر الفراغ ، و تشتت نفسها عن نبرته المكسورة و روحه المرهقة و تأبى النظر في أعينه القمرية ، فهي تعلم لو أن أبصرت عيناه لضعفت و تحكم الفؤاد بها .

• ||  _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_  || •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن