°_____________°
لا تعلم ما الذي يتوجب عليها فعله ، هي حقا تود النزول لكن لا تريد رؤية وجهه ...
هي كاذبة ، هي تشتاقه ...
أردف ذلك الساكر و لا يعي بما يقوله ، لكنه على كل حال هو حقيقة
- " إيڤالين رجاءا إنزلي أود رؤيتك و إخماد نار الإشتياق المشتعلة بفؤادي ، أنا حقا آسف ، لكنني فعلت هذا لأجلك ، لأجل حمايتك ، رجاءا إيڤالين "
عندما لم يتلقى ردا منها ، فقد كانت فقط خائفة من نظرة الجيران لها ، خاصة و أنها تقطن في حي شعبي و يمكن أن يسمى ناسه بالمتخلفين ، فإذا شعروا بالإزعاج قد يفعلوا به أي شيء .
في الأخير قررت النزول رغم عدم رغبتها بأن يراها أو يبصرها إلا أنها في الأخير إختارت الخروج له .
إرتدت معطفها لأن المطر قد خف هطوله ، و خرجت .
فتحت الباب بتردد ، مشاعر مختلطة ، حزن ، إشتياق ، لكنها قررت أن تقوّي قلبها و مواجهته فهي لا تريد رؤيته مجددا أو الإستمرار مع شخص لا يحبها و علاقتهما محرمة من الأساس .
خرجت و تسمرت في مكانها ، لقد كذبت هي تشتاقه و لكن ... قلبها لا يطاوعها .
لحظة توقف الزمن بها ، لا أحد ينطق بشيء كل ما يسمع هو صوت رياح أكتوبر الباردة ، هو يناظرها و هي كذلك ، كل منهما يود لو يعانق الآخر و لا يفارقه أبدا ، لكن للقدر رأي آخر لا يطاوع أحد منهما .
إقترب منها ، هي تراجعت ، و أردفت تناظر الأرض و يدها أمام جسدها كإشارة للتوقف
- " لا تقترب رجاءاً "
توقف مكانه يضع يده الباردة قرب جسده و نبس
- " منذ متى و النحلة تمنع نفسها عن الإقتراب من الزهرة ؟ "
أردفت بجفاء تناظر الفراغ ، و تشتت نفسها عن نبرته المكسورة و روحه المرهقة و تأبى النظر في أعينه القمرية ، فهي تعلم لو أن أبصرت عيناه لضعفت و تحكم الفؤاد بها .
أنت تقرأ
• || _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_ || •
Ngẫu nhiên[ S E X U A L C O N T E N T ] « مَـاذَا يَفعَـلُ ٱلْمَـرءُ عِندَمَـا يَقَعُ فِي حُبّ نَجمَـةٍ ظَهَـرَت لِلَيلَتَينِ مُتَتَـالِيَتَين وَ اخْتَـفَت بَعْدَ ذَلِــكَ لِلْأَبــد » - ‹ مَاذَا لَو وَقَعتِ فِي حُبّ ٱلرّسّام جيُون وَ أَصبَحتِ...