[ S E X U A L C O N T E N T ]
« مَـاذَا يَفعَـلُ ٱلْمَـرءُ عِندَمَـا يَقَعُ فِي حُبّ نَجمَـةٍ ظَهَـرَت لِلَيلَتَينِ مُتَتَـالِيَتَين وَ اخْتَـفَت بَعْدَ ذَلِــكَ لِلْأَبــد »
- ‹ مَاذَا لَو وَقَعتِ فِي حُبّ ٱلرّسّام جيُون وَ أَصبَحتِ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إستيقظت في الصباح بعد بكاء طويل انتهت به طاقتي ، لا أتذكر حتى كيف نمت ظننت أن كل شيء كان حلما مخيفا لكنني إكتشفت أنه لم يكن كذلك و أنه في الواقع حقيقة .
قلبي يؤلمني ، جسدي مرهق ، زوجي لم ينم في المنزل أظن أنه نام مع عشيقته تلك ، رأسي يؤلمني ، دائما ما يؤلمني رأسي عندما أبكي كثيرا ثم أنام مباشرة .
نهضت من السرير أحاول إجاد مسكن ألم لكنني لم أجده ، لذلك أخذت حمّاما دافئا لعله يريح جسدي المتعب .
خرجت من الحمام و إرتديت ملابسي ، كانت مكونة من قميص أزرق اللون ، و سروال جينز واسع ، مع حذاء أبيض ، لم أضع مساحيق التجميل إكتفيت فقط بواقي شمسي لأن الجو حار و مشمس ، و أحمر شفاه وردي.
نزلت إلى الأسفل فوجدت السيدة جيون تشاهد التلفاز ، ألقيت عليها تحية الصباح بصوت متعب
- " صباح الخير سيدة جيون "
إلتفت إلي و إبتسمت لي بودية
- " صباح النور إيڤالين كيف حالك ؟ "
إبتسمت لها بتكلف و أجبت عليها باختصار
- " بخير "
دلفت المطبخ فوجدت سيلينا تأكل الفطور أما السيد جيون فقد كان يعد قهوته ، رغم أنني لم أكن بخير إلا أنني سحرت بمظهره الجذاب و المثير ، فقد كان عاري الصدر و يرتدي فقط سروالا قطنيا باللون الرمادي .
أظن أنه عادة ما يقوم بارتداء ملابسه ، جسده متناسق و ذو أكتاف ضخمة ، أما عن ذراعيه فجمالهما نوع آخر ، إنتبهت إلى وشوم ذراعه اليمنى الذي تمتد من أكتافه إلى أصابع يديه ، و هي مليئة بأشكال لم أستطع تمييزها .
أفقت من شرودي بسبب صوت سلينا العالي ، لقد أضحت تزعجني
- " صباح الخير إيڤا "
إستدار السيد جيون فالتقت أعيننا ، منظره كان أكثر إثارة رغم شعره المبعثر إلا أنه فقط زاده فتنة و جمالا ، لقد شعرت بنبضات خافقي العنيفة فأبعدت عيناي عنه و أردفت بتوتر