[ 02 ] : أَتَمَنّى ٱلْمَوت !

119 10 3
                                    

إستيقظت في الصباح بعد بكاء طويل انتهت به طاقتي ، لا أتذكر حتى كيف نمت ظننت أن كل شيء كان حلما مخيفا لكنني إكتشفت أنه لم يكن كذلك و أنه في الواقع حقيقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستيقظت في الصباح بعد بكاء طويل انتهت به طاقتي ، لا أتذكر حتى كيف نمت ظننت أن كل شيء كان حلما مخيفا لكنني إكتشفت أنه لم يكن كذلك و أنه في الواقع حقيقة .

قلبي يؤلمني ، جسدي مرهق ، زوجي لم ينم في المنزل أظن أنه نام مع عشيقته تلك ، رأسي يؤلمني ،
دائما ما يؤلمني رأسي عندما أبكي كثيرا ثم أنام مباشرة .

نهضت من السرير أحاول إجاد مسكن ألم لكنني لم أجده ، لذلك أخذت حمّاما دافئا لعله يريح جسدي المتعب .

خرجت من الحمام و إرتديت ملابسي ، كانت مكونة من قميص أزرق اللون ، و سروال جينز واسع ، مع حذاء أبيض ، لم أضع مساحيق التجميل إكتفيت فقط بواقي شمسي لأن الجو حار و مشمس ، و أحمر شفاه وردي.

نزلت إلى الأسفل فوجدت السيدة جيون تشاهد التلفاز ، ألقيت عليها تحية الصباح بصوت متعب

- " صباح الخير سيدة جيون "

إلتفت إلي و إبتسمت لي بودية

- " صباح النور إيڤالين كيف حالك ؟ "

إبتسمت لها بتكلف و أجبت عليها باختصار

- " بخير "

دلفت المطبخ فوجدت سيلينا تأكل الفطور أما السيد جيون فقد كان يعد قهوته ، رغم أنني لم أكن بخير إلا أنني سحرت بمظهره الجذاب و المثير ، فقد كان عاري الصدر و يرتدي فقط سروالا قطنيا باللون الرمادي .

أظن أنه عادة ما يقوم بارتداء ملابسه ، جسده متناسق و ذو أكتاف ضخمة ، أما عن ذراعيه فجمالهما نوع آخر ، إنتبهت إلى وشوم ذراعه اليمنى الذي تمتد من أكتافه إلى أصابع يديه ، و هي مليئة بأشكال لم أستطع تمييزها .

أفقت من شرودي بسبب صوت سلينا العالي ، لقد أضحت تزعجني

- " صباح الخير إيڤا "

إستدار السيد جيون فالتقت أعيننا ، منظره كان أكثر إثارة رغم شعره المبعثر إلا أنه فقط زاده فتنة و جمالا ، لقد شعرت بنبضات خافقي العنيفة فأبعدت عيناي عنه و أردفت بتوتر

• ||  _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_  || •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن