[ S E X U A L C O N T E N T ]
« مَـاذَا يَفعَـلُ ٱلْمَـرءُ عِندَمَـا يَقَعُ فِي حُبّ نَجمَـةٍ ظَهَـرَت لِلَيلَتَينِ مُتَتَـالِيَتَين وَ اخْتَـفَت بَعْدَ ذَلِــكَ لِلْأَبــد »
- ‹ مَاذَا لَو وَقَعتِ فِي حُبّ ٱلرّسّام جيُون وَ أَصبَحتِ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمعت صوت إحتكاك عجلات السيارة بالأرض ، مما يعني أن السيارة توقف .
لم أشعر بأي شيء، سمعت صوت باب السيارة يغلق ، ثم إنساب صوته إلى مسمعي
- " إيڤالين ؟ "
فتحت عيناي المبتلة بدموعي ، لتبصر هيئته الوسيمة ، كان يرتدي ملابس رسمية باللون الاسود القاتم .
كان يحدق داخل عيناي كأنه يبحث فيهما عن شيء ما ، رغم ذلك لم أزح عيناي عنه ، كانت في سوداويتيه ألف سؤال يريد طرحه ، ربما يريد معرفة سبب بكائي ، و ما السبب وراء عدم رجوعي للمنزل حتى الآن ، لكنه إكتفى بسؤال واحد
- " هل أنت بخير ؟ "
لم أجيبه ، إكتفيت بالسكوت للحظة ، لكن بعدما تذكرت ما حدث قبل قليل أدعمت عيناي لم تستطع التحمل لذلك أدمعت و هي تصرخ طلبا للرحمة .
أجهشت بالبكاء و صرخت في وجهه بانفعال
- " لماذا لم تقتلني و تريحني ؟ لماذا القدر كتب لي عمر جديد لأعانيأكثر ؟ لماذا جئت لهذه الحياة من الأساس ؟ لماذا كتب علي العذاب ؟ لقد سئمت من كل شيء أريد الموت ، أريد الموت رجاءا ، إرحموني"
بحركة غير متوقعة منه قام بعناقي ، كان رأسي على صدره ، رائحته الرجولية نشرت الخمول بجسدي ، كان حضنه دافئا ، يده اليمنى تحاوط كتفاي ، أما اليسرى ، فكانت ملتفة حول خصري .
كان يعانقني كأنني سأهرب منه ، و يردد 'لا بأس ' رغم أنه لا يعلم ماحدث معي ، بعد مدة من الصمت ، قاطعه بصوته الحنون
- " إبكي إيڤالين لا تكتمي الحزن داخل فؤادك مجددا إبكي ، يكفي ما تظاهرت به من قوة "
عند سماعي لكلماته أطلقت العنان لشهقاتي بالخروج ، كنت أبكي بحرقة على عجزي عن فعل أي شيء ، كنت أبكي على حياتي التي لم تكن لي يوما ، على عائلتي التي لم تكن لي سندا و لا ملجأ ، عن زواجي الفاشل و زوجي الحقير ، حياتي تتدمر و أنا غير قادرة على إنقاذها أنا أموت كل يوم .