التصويت+ التعليق = دعـم الكاتبَـة✨🌿
قِـراءة ممتعَـة ✨🍄
____
أتألم من ضغطه على خصري ، تجعدت ملامحي بألم و إستغراب ، فالألم من لمساته ، و الإستغراب من سؤاله .
أجبته أبعد يده عن خصري ، لكنها لا تأبى الإبتعاد
- " ما الذي حصل ؟ "
ضرب يده التي يستند بها على الحائط بقوة ، و صرخ بوجهي حتى إقشعر بدني و الخوف يسري في عروقي من فعلته هذه
- " أنا الذي يسأل هنا ، و ليس العكس "
توقفت في مكاني من الصدمة و الخوف ، لا أعلم ما به ، أمسك فكي بعنف و أردف بفحيح
- " أ كانت لمساته تروقك ؟ "
فهمت الآن ما يحدث ، إنه يتحدث عن ذلك الوغد ، لكن مهلا! هل غار أم ماذا؟ لقد غار! يا إلهي! غار من ذلك الحقير ، و كيف تغار و أنت تملك قلبي! لا! لا أحبه ، أنا لا أحبه ، و لا أحب عيونه السوداء القاتمة ، و لا حتى شعره الغرابي الحريري ، أما عن شاماته و شفاهه فأنا أمقتها كثيرا و أكثر مما تتخيلون!
إقتربت منه قليلا ثم أردفت أناظر ملامحه الهادئة العاكسة لغضبه الجحيمي
- " هل تغار ؟ "
إبتعد عني ، و وضع يديه في جيوبه و أردف ببرود ، يناظر باطن عيناي
- " أنا لا أغار من أي أحد إيڤالين! "
أردفت أتكئ فوق الحائط أربّع ذراعي أسفل صدري
- " و ماذا يعني ذلك؟ "
ضحك بسخرية على كلامي ، و اقترب مني ، و نبس بخفوت يناظر عسلياتاي
- " لا تترجمي شفقتي على حالك ، و التسلية بك و بجسدك المثير ، أنني أحبك ، و أغار عليك ، أنا لا أُحِب و لا أُحَـب! "
كسكين غرس بقلبي و قطعه لأشلاء ، كالصفعة في صقيع الشتاء ، لا أفهم ، و لا أريد ، حتى هو ، كان فقط يتسلى بي ، كنت فقط ...
إحدى عَـاهراتـِه..!
غصة ثقيلة احتلّـت حلقي و لم أستطع التحدث بعدها ، شلت حركتي ، و هو فقط يناظر وضعي بسخرية و شماتة ، يتشمت بي ...
إبتلعت غصتي و أردفت بصوت تكسوه الخيبة
- " هل ... هل كنت ... هل كنت تعتبرني عاهرة من عاهراتك تتسلى بها في وقت فراغك أو عندما تتشاجر مع زوجتك ... هل كنت أنا هي تلك المرأة؟"
أردف يناظر أصابعه بتملل و لا يبالي إلي أبدا
- " أجل تماما "
أنت تقرأ
• || _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_ || •
De Todo[ S E X U A L C O N T E N T ] « مَـاذَا يَفعَـلُ ٱلْمَـرءُ عِندَمَـا يَقَعُ فِي حُبّ نَجمَـةٍ ظَهَـرَت لِلَيلَتَينِ مُتَتَـالِيَتَين وَ اخْتَـفَت بَعْدَ ذَلِــكَ لِلْأَبــد » - ‹ مَاذَا لَو وَقَعتِ فِي حُبّ ٱلرّسّام جيُون وَ أَصبَحتِ...