[ 12 ] : إِشْتَقْتُ لَه

48 8 2
                                    

رجاءا قبل بدأ القراءة ، إدعمونا بإضاءة النجمة للتصويت على الفصل ، و إتركوا تعليقاتكم ، و شكرا ⁦♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رجاءا قبل بدأ القراءة ، إدعمونا بإضاءة النجمة للتصويت على الفصل ، و إتركوا تعليقاتكم ، و شكرا ⁦♡

~~~~~~~~

لم أشعر بنفسي إلا و أنا أجري له ، و أبكي بهستيرية ، لا أعلم ما الذي حصل له ، لكنني كنت خائفة جدا من فقدانه .

أضرب وجهه قليلا لكي أقظه ، و أنادي بإسمه ، لكنه لا يستجيب ، أخذت مفاتيح المنزل من حقيبتي ثم فتحت الباب ، شعلت الأنوار ، ثم ذهبت له أحاول إدخاله للمنزل ، لكنه ثقيل حقا علي ، لم أعلم ما الذي سأقوم به ، لذلك قمت فقط بجره .

و أخيرا بعدا معاناة لإدخاله للمنزل ، أدخلته و وضعته فوق أريكة غرفة المعيشة ، و أنا ألهث من التعب .

جريت بسرعة للمطبخ و لحسن الحظ وجدت الماء في الصنبور ، لأن عادة ما يقومون بقطع الماء في هذه المحافظة.

ذهبت له و رششته بالماء على وجهه لعله يستيقظ ، و أنا كا العادة أناديه بإسمه ، و أخيرا إستيقظ ، و كم وسعتني الفرحة لإستيقاظه ، لم أشعر بنفسي إلا و أنا أقوم بتلمس وجهه و الدموع تأخذ مجراها فوق وجنتاي ، و أسأله بخوف

- " هل أنت بخير جيون ؟ بماذا تشعر ؟ "

إبتسم قليلا في وجهي ، و أمسك بيدي يقبلها بلطف ، و أردف يمسح دموعي بيده الأخرى

- " هل طفلتي خافت من فقداني ؟ "

عندما وعيت على نفسي ، تركت يده ، و أردفت بصوت يكسوه البرود

- " سأذهب لإحظار الأشياء التي إشتريتها من السيارة "

وقبل أن أذهب رجعت و سألته

- " هل تريد شيئا ؟ "

كأنه جرح و كسر مني ، اللمعة التي كانت تبرق كالنجوم في سواد عينيه ، إنطفأت ، أردف بصوت هادئ مرهق و الألم يفيض من قاتمتيه

- " خذي مفاتيح السيارة و أحضري حقيبة في المقاعد الخلفية للسيارة رجاءا "

• ||  _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_  || •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن