[ 14 ] : لَكِنّنِي أُحِبّـه !

65 9 10
                                    

                             

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                              .____.

نهض جونغهيون من مكانه يمسك بيدي إيڤالين و أردف مترجياً

- " ما هو شرطك ؟ أي شيء تطلبينه سأحضره لك ، فقط آمري حبيبتي "

" حبيبتي " تلك الكلمة جعلت من ذلك الواقف خلفهم يستشيط غيرة ، و يتحرق لإمساكه بيدها ، هي ملكيته و خاصته ، لا يجب على أي شخص لمسها ، حتى لو كان زوجها !

و لم يكن فقط السيد جيون من يشعر بتلك المشاعر ، فحتى سيلينا تشعر بالغيرة من إيڤالين و على جونغهيون ، لكنها تصبّر نفسها بأن كل شيء مزيف ، فمن يعلم ممكن جونغهيون قد يكون فقط يخدع إيڤالين ؟

أردفت إيڤالين الشيء الذي سيجعل جميع الموجودين يشهقون بصدمة ، غيره طبعا !

- " أود منك أن تريني مكان إبنتي لورا "

أردفت السيدة جيون بصدمة بعد وقوفها قرب زوجها

- " إبنتها ؟ "

صمت جونغهيون قليلا يناظر الفراغ ، و نبس يعيد حادتيه لها

- " حسنا ! سأحضرها حتى هذا المنزل ، أعدك ملكتي "

قبض السيد جيون على يده بشدة ، من فرط غيرته ، فهو يشعر و كأن النار تحرق دواخله ، أو أن قلبه يمزق لأشلاء مئة مرة داخل صدره .

- " إذن أتتراجعين عن فكرة الطلاق ؟ "

حولت المعنية بنيتيها لذلك المتحرق أمامها ، و نمت إبتسامة إستفزاز على ثغرها  ، و أرجعت بصرها الذي هو أمامها

- " أتراجع عنها جونغهيون ،"

إنكسر قلبه ، رغم أنه لا يستحق حتى الحزن لكنه الآن حزين.

عانق جونغهيون تلك المجروحة و الضعيفة ، ترتدي القوة أمامه و فقط لحاجتها ، فهي تعلم أن جونغهيون يحبها رغم كل ما فعل بهـا ، لذلك تستغله لحاجتها .

• ||  _𝐒𝐇𝐎𝐓 𝐆𝐋𝐀𝐒𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐄𝐀𝐑𝐒_  || •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن