.
.
.
إِنغمست معهُ في الشـرح حتى إنني شاركتُ
معهُ و هو أثنى عَلي، وَ سألنِي لِما لا أجلِسُ مِن
قَبل فِي الصُّـفوفِ الأمَامية.خجلتُ إِن أرد جدياً، لَم يَكُن بِجعبتِ أَيُّ
جواب منطِقي، آ سَأخبرهُ إنني أستيقظُ مُتأخرة؟
أم إنني أأتي غصبً عني أساساً؟! لِذا إكتفيتُ
بِإبتِسامةٍ حرِجة صغيرة.أنهيتُ كَامِلَ مُحاضراتي، منَ الأوَّل لمْ تكن كثيرة
بينَ المحاضرة و الأخرة، أتبادلُ اطراف الحديث
مع الرفاق، و أحياناً أخرى أمشي بَينَ القاعاتِ
وَ أستمِعُ لِـلـ مُوسيقى.مُوسيقاه، أُطربُ مسامعي بِـ صوتهِ بعدَ أن
تَلوَّثَ بِسببِ صوتِ مُعيدِ مادة الإنجليزي،
تلكَ المادة التي لا أنا وَ لا
مَحبوبي نُحبها.الْواحدة وَ الربع.
1:15عَلى تمامها خرجتُ سيـراً من جامعتي إتجاه
مطعمٍ قريب، للإلتقاء بـ القردة ريڤين
هاتفتنِي وَ أخبرتني إنها سـ تقضي إستراحَةَ غدائها
معي، وَ أنا لم أمانع لأنني أخطط في جعلها
تدفع ضِعفَ ما أنفقتُه لِـ وجبةِ العشاء
جِدياً أنهيتُ مصروفي قبل أن أصِلَ لِـنصفِ
الشهرِ حَتَّى، وَ هذا بِسببها!!.هَذا أولاً وَ ثانِياً لاُرافِقها للعمل، فَـ اليوم
لَدي دوَامّ جُزئِي، يَبدأ بَعد إِنتهاء وجبةِ
الغـداء، إلى الثامنة مساءً مَا يعني إنني
سَأذهبُ وَ أعودُ معها.دَلفتُ المكانَ المنشود بعد مدَّةٍ من السير
لم تَكن بـ طوِيله، و وَ كما عادتها تَجلِسُ عَـلى
إحدى الطاوِلات المُحاذية للجـدار الزُجاجي
المُطل عَلى البحر، مَن يراهَا وَ هِي مُستكينة
بِـ هذه الْوضعية، وَ تحتسِي فنجانً منَ القهوة
الـذي لمْ يكن وقتَهُ لأننا بِـميعادِ الغداء،
سَـ يُصوِّر في مُخهِ إنها شخصيةٌ هـادئة، عميقه
ناعمة وَ رقيقة، ودودة، وَ ملامُحها المخادعة
تلك التي توحي بالبرائة،حتماّ سـ يجزِمُ إنها
مُسالمة وَ تتأذىٰ مِن نخزِ شوكة لـ شدةِ برائتها وَ
نعومتِها.اخخخ لـن يَضع فِي بالِـه إنها وقتَ الجد تُصبح
مُصارعة حرة، وَ تمتِلكُ لكمةً كفيلة بِـجعلِ
مُتلقيها يبيتُ بالمشفى أسبوعً كاملً.أثناء شرودِي و تحدثِي مع نفسي كانت هي
قد تركت تأمل البـحر وَ بدأت تُلوح لي
لَم أستفق لها إلى أن نادت بإسمي.« مـاسة!! أنا هنا!!»
أخذتني خُطاي ناحها، إلى أن غدوتُ أمامها
سحبتُ المقعـد المقابل و أثنائه ألقيتُ التحية
وَ جلست.« إلى ما كُنتِ تنظرِين فـي ما كُنتِ
شاردة؟»آهٍ لو تعلمِينَ إنني كُنتُ أقصِفكِ
في تفكيري.
أنت تقرأ
قَلبِـي وَ أنـا مِلكُك || I'M YOURS
Lãng mạnلَـم أُحبَّهُ لأجلِ شهرته أو مكانتِه، كانَ شعوراً برِيئاً فقط كَانَ كَمـا يَقولُونَ إنجذابُ الروحٍ للروُح. - مِين مَاسة لَمْ أَكُن أَفقَـهُ مَا كَانَ ذَاك الشُّعور الذِّي خَالَجنِي لَها... وَ لاَ تِلكَ النَّبضَات مَاذَا تَحمِلُ مِنْ مَعنى الشَّيء...