✲
.
.
.
رَفع بَصره مِنَ الكوب، الذِّي لمْ يرتشِف
مِنهُ سِوى جُرعة، وَ نطق مَع إبتسامةٍ صغيرة
« صورتي »
إتسعت عَينان جِيمين بِـ صدمة
وَ أردف ضاحكا بِين قهقتِه
« لاَ تقولهـا يَـا رجل!!»
أعاد إهتمامه لِـ كوبِـهِ، وَ إحتَسـىٰ مِنهُ
غـيرَ مُبالياً لـقهقتِ الآخر، لاَ يوجد شيءٌ
مضحك فِي المَقام الأول.
« وَاااه، يا إلـهي ساعدني»
حَاول التوقف عَن الضحك عن طريق التحمحم
وَ لَكن لا فائدة عَـاد لِـيدخل في نوبةِ الضحك بِشكلٍ
هيستيري، التي في نظر جونغكوك غَير مفهمومٍ مَا سببها
أعاد بصرهُ له، وَ أردف
بإمتعاضٍ معقود الحاجبين
« لاَ أفهمُ مَـا المُضحكُ في
حَـديثي؟!! »
نَبس بإنزعاج لأنهُ وَ بجدية لاَ يفهمُ
مَـا المُضحكُ فِـيما قال.
إعتدَل جيمين فِي جَلستِه بَعد أن كان
مُتسَـطحً عَلى الأريكة مِن فرط الضحك،
مَسحَ أطراف عيناه بإصبعاهِ السـبابة وَ
قَـال
« تَـخيَّـل مَعي لَو أنك
تَصـطَـدمُ بِـ فنانِكَ المُفضل، الـذي
تَضع صورَه في هاتِفِكَ و تَستمِع إلى أغانيه
وَ تَهتم بِـكلِّ أخباره، بِـدونِ أن تَشعر حتى؟»
نَـاظر جونغكوك الفـراغَ لِـ ثوانِي، ثمَّ عبس
مُردفً
« الأمر حِينها سَـ يكونُ مُحزنً
لاَ مُضحِكً»
« يا رجل قُلت لكَ تَخيل، لاَ أن
تَعيش الدور »
إِستمر فِـي العبوس وَ النظر للـفراغ، بَينما
الآخر شَـعر إنَّ مَـا أضحكه، قَام بإزعاجه لذا
حمحمَ لِـ يغير الموضوع
« إذاً إحم … لَمْ تُخبرني، قلت إنك
إِستمريت فِـي النظر لها، لِـماذا؟ »
قال يغير الموضوع قال، لاَ زال المُحور
ذاتهِ، لكنه فقط يدور حوله وَ يلِف.
إنجلى العبوس مِن عَلى مُحياه وَاعتتدل
في جلستهِ،لـ يحني جِذعه للأمام قليلً، وَ نَبس
« حَسـناً، فِـي الـبداية بقيتُ جافِلً فِـيمَـا
الذي إصطدمَ بِي، لَكني فوراً إلتفتُّ للتِّـي
تئِـنُّ بِـألم، هِي رفعت عيناها في ذاتِ اللحظة
التـي إلتفتُّ وَ صوَّبتُ عيناي فِيها إتجاهها»
أنت تقرأ
قَلبِـي وَ أنـا مِلكُك || I'M YOURS
Lãng mạnلَـم أُحبَّهُ لأجلِ شهرته أو مكانتِه، كانَ شعوراً برِيئاً فقط كَانَ كَمـا يَقولُونَ إنجذابُ الروحٍ للروُح. - مِين مَاسة لَمْ أَكُن أَفقَـهُ مَا كَانَ ذَاك الشُّعور الذِّي خَالَجنِي لَها... وَ لاَ تِلكَ النَّبضَات مَاذَا تَحمِلُ مِنْ مَعنى الشَّيء...
