──────⊹⊱✫⊰⊹──────
تجلس أمام مكتبها وهي مُحاطة بكثير مِن الأوراق الّتي لا تعد ولا تحصى
كان مِن المفترض أن تنجز هذه المشاريع البارحة لكنها بالكاد توفر لها الوقت حتّى تنام!
خرج مديرها مِن مكتبهِ دالِفًا إلى مكتبها يرى إلى
ماذا آلت الأمور معهاأليس مِن المفترض أن تذهب السكرتيرة إلى مديرها أم يحدث العكس في هذه الشركة؟
"تينغ، هل شارفتِ على الإنتهاء أم ليس بعد؟"
قال يحرك مقلتيه يتفقد جميع الأوراق الّتي تحاوطها
هل يبدو بالنسبة له انها شارفت على الإنتهاء؟
لكنَّه يسأل مستعجلًا لأنهما عليهما الذهاب إلى الشركة الّتي سيعقدون معها صفقة جديدة الآن، لكنهما لم يفعلا بسبب عدم إنتهاء ملف الصفقة بعد
لم ترد المدعوة تينغ بل بدأت في البحث بين كومة الأوراق تلك عن ملفين، وها أخيرًا وجدتهما
"هذا الملف الّذي يحمل المجلد الأزرق الخاص بالصفقة، وهذا الملف الّذي يحمل المجلد الأصفر الخاص بإجتماع الساعة السابعة مساءً"
هدرت تمد له الملفين تمسك كلّ منهما بيد، أومأ ومد يده ياخذهما، هذا جيد إنها انهتهما الآن على الأقل!
"هل نذهب الآن؟ لا نريد أن نتأخر تعلمين كم أن تلك الصفقة رابحة ولا نُريد أن نخسرها..."
"هل يمكنك الذهاب انت أولًا إلى أن اذهب لآخذ جيا مِن المدرسة؟ لن اتأخر ساوافيك فورًا بعد أن ارسلها للمنزل"
بترت حديثه تقول وهي تنظر إلى ساعتها اليدوية ووجدتها باتت الثانية عشر ظهرًا، أي موعد خروج ابنتها مِن المدرسة!
تنهّد مديرها ولكنَّه وافق في نهاية المطاف، هي تعلم جيّدًا أنه يستمع إلى كلامها وهذا لصالحها بسبب انه معجبًا بها!
شكرته عدّة مرات ثُمّ التقطت حقيبتها وقامت بتعليقها في رقبتها واخذت بخطواتها راكضة خارج حدود الشركة
أشارت بيدها لأول سيّارة أجرة قابلتها فور
خروجها مِن الشركة وقفزت بهاأملت على السائق عنوان مدرسة صغيرتها ليحرك الآخر السيّارة متجهًا نحو العنوان
ترجلت مِن السيارة بعد ما يقارب العشرة دقائق
عندما وصلت أمام بوابة مدخل المدرسة
أنت تقرأ
Love Issues
Lãng mạnلَيسَ شَرطًا أن تَضحِيَ لِأَجلِ الحُبّ، أَحِيَانًا تَكُونُ التَضحِيَةُ أنكَ أحبَبتَ