──────⊹⊱✫⊰⊹──────
انقضت الأيام حتّى مر شهرين لم يحدث فيهما سوى الاشياء الجيدة ولأول مرة، حتّى ظنوا أن نهاية العالم قد اقتربت
وبينما تينغ كانت تُدندن وهي تقوم بتنظيف المنزل بعد أن استغلت فرصة أن جيا في المدرسة وهي اعطاها المدير شين إجازة لسبب تجهله
سمعت جرس الباب رن مرة واحدة فقط، تكونت عقدة بين حاجبيها وتركت وسادة الأريكة الّتي كانت تَعدل غطائها وتوجهت لتفتح الباب
لم تجد أحدًا! لكنها قبل أن تدخل لمحت تلك العلبة الكبيرة أمام عتبة باب المنزل، إنها مِن البريد!
مَن قد يترك لها هذه العلبة في البريد؟ ولما ذهب رجل البريد وتركها هكذا دون ان يعطيها إيّاها؟
جلست على الأريكة بعد أن دخلت وأغلقت الباب، وضعت العلبة على قدمها وباشرت في فتحها
بعد أن فتحت كان هناك شيء كالغلاف فوق ما بداخلها، فنزعته بفضولٍ ثمّ اصابتها الصعقة
إنه فستان زفاف وحذاء أبيض ذا كعب عال!
وجدت ورقة في زواية العلبة، فأخذتها سريعًا وفتحتها لترى ما محتواها
•اخبرتيني حين كنا صغارًا إنكِ تريدين فستان زفافكِ كهديةٍ مِن قبل زوجكِ، وإنكِ لا تريدين الذهاب لقياسه والاختيار انتِ ووالدتكِ وتيان ما الأنسب وما الأفضل وهذه الأمور التقليدية
عندما رأيتُ هذا الفستان لم استطع أن أرى احدًا غيركِ فيه، اشتريته لأنني واثقًا أن أيّة فتاة غيركِ ستشتريه لن يكون جميلًا عليها بقدركِ
ارتديه وتزيني جيدًا وتعالي إلى هذا العنوان
ختم الورقة بالعنوان الّذي كتبه وجانبه قلب صغير، أما هي تنظر للورقة وللفستان بتناوب لا تستوعب جديًا ما يحدث!
إنتهى بها المطاف داخل غرفتها ترتديه، وضعت القليل مِن مساحيق التجميل الّتي برزت ملامحها، وتركت شعرها الّذي باتت اطرافه تلامس ترقوتيها منسابًا
وأختتمت هذا برش عطرها وارتداء الحذاء؛ تفعل كلّ هذا وهي تتساءل ما الّذي يفكر فيه هذا الرجل!
هي حتّى لا تعلم لكن حدسها يقول لها إنها عليها التجمُّل جيّدًا!
خرجت مِن باب المنزل لتجد سيارة سوداء والسائق قام بفتح الباب الخلفي لها رادفًا
"أرسلني السيد زانغ لتوصيلكِ"
رمشت مرَّات عديدة بغير فهم، ألَم يكتب لَها العنوان في الورقة؟ هل كان هذا كالطعم ليصطادها فقط؟!

أنت تقرأ
Love Issues
Romanceلَيسَ شَرطًا أن تَضحِيَ لِأَجلِ الحُبّ، أَحِيَانًا تَكُونُ التَضحِيَةُ أنكَ أحبَبتَ