──────⊹⊱✫⊰⊹──────
•تينغ، أنا في طريقي إليكِ، لديّ شيء مُهِمٌ لأقوله لكِ•
كانت تلك الرسالة الّتي أرسلها سيهون إليها مُحرِكًا سيارته إلى منزلها بعد أن تحرك مِن أمام منزل تيان
هو بحاجة لأن يحظى بحديث معها لربّما ينهي كلّ هذه الفوضى، لا يرغب برؤية صديقه يعاني أكثر بينما تينغ هي مَن يقع عليها اللوم الأكبر في نظرِ
وبعد أن بات أمام منزلها أخيرًا، رن جرس الجرس
بهدوءٍ كي لا يزعج جيا إذا كانت نائمة، الوقت متأخر بعد كلّ شيء.فتحت تينغ الباب وظهرت له بهالةٍ هادئة لم يعتاد عليها مِنها، أشارت له بالدخول، فتنهد ودخل
جلس على الأريكة في غرفة المعيشة بالمنزل وجلست هي على الأريكة المقابلة له
"تينغ أنظُري، ييشينغ حقًا ... لم يتخلَّ عنكِ تلك اللّيلة!"
باشر في سردِ كلِّ شيء منذ اللحظة الّتي غادرت فيها منزلهِ، موضحِا لها انه ليس الوغد الّذي تخيلته.
يوضح لها إنه نال الحصة الأكبر مِن الألم والمعاناة بسبب ما حدث، هو طائش وغير ناضج نوعًا ما، مشاعره المتهورة تتحكم به أكثر مما يتحكم هو بها
لكنَّ ييشينغ صديقه الّذي يعرفه، طائش لكنَّه ليس عديم المسؤولية، لم يكن يتخلَّ أبدًا عن طفله إذا حاولت حتّى أخباره
لأنّه لم يفعل هذا بدافعٍ، بل فعله بحبٍ.
كانت تستمع إليه وهي تغطي وجهها بيديها وتبكي بصمتٍ، هل تصدقه أم لا؟ هل يقول كلّ هذا ليبرر موقف صديقه أم ربّما ييشينغ كان يعاني أكثر منّها فعلًا...
"أنا أؤمن بمقولة خير الكلام ما قلَّ ودلَّ لهذا، مِن الأفضل أن تُعيدي التفكير فيما ستفعلينه لاحقًا يا تينغ، ييشينغ ليس ذلك الشخص السيء"
نهض بمجرد أن انتهى من حديثه وغادر المنزل وتركها في حيرة من أمرها، تفكر فيما يجب عليها فعله الآن...
وبعد الكثير من التفكير قررت مُراسلة ييشينغ، فأمسكت هاتفها تنقر على الحروف لكتابة رسالة
• ييشينغ علينا ان نتحدث، دعنا نتقابل في أي مقهى بالجوار
لم تمُّر سِوى خَمس ثواني ووجدته قد رأى رسالتها وظهر لها أنه يكتب الآن
شعرت تينغ وقتها بالتوتر وأصبح قلبُها يخفق تنتظر بماذا سيُجيبها
• انا مُتعب للغاية لا أستطيع الخروج
تعالي إلى منزلي أفضل، سأُرسِل لكِ العنوان

أنت تقرأ
Love Issues
Romanceلَيسَ شَرطًا أن تَضحِيَ لِأَجلِ الحُبّ، أَحِيَانًا تَكُونُ التَضحِيَةُ أنكَ أحبَبتَ