مشروب الكوكتيل أو خليط الكحول الذي
يحتوي عادة على أحدى أو عدة أنواع من
المشروبات الكحولية وغير الكحولية والنكهات،
الفواكه، الصلصات، العسل، الحليب أو القشطة،
البهارات والكثير...،والمعروفة هو كوكتيل
الساتسيراك، المعتمد على الكونياك، حيث يرجع
إلى عقد ال 1850 في نيوأورليانز في الولايات
المتحدة الأمريكية إلى حد 1970، كان
الكوكتيل يصنع بصورة أساسية اعتماداً على
الجن، ويسكي، أو الرم، وبصورة أقل على
الفودكا وقصتنا هذه لها خليط غريب ومميز كـ
الـ كوكتيل
تقارب الساعة السادسة صباحاً هناك بين
الأغطية الموڤ يتقلب الفتى على السرير بعدم
راحة فصوت المنبه ملأ الغرفة ضوضاء وأزعجه
اثناء نومه ،سحب الوساده من جانبه ووضعها
فوق رأسه محاولاً عدم سماع شيء لكن الصوت
مازال مرتفع ليرمي الوساده بضجر ونهض بينما
يعبث بشعره وحالما ما وقع بصره على الساعة
أوسع عينيه ونبس بتوتر:ياالهي لقد تأخرت
أبعد الغطاء عنه ونهض مرتدياً حذائه،ثم خرج
من غرفته سائراً في الممر بهدوء وعلى أقل من
مهله يتلفت يمينناً وشمالاً بينما ينزل من على
السلم بخفه وينظر مرة للأعلى ومرة للأسفل
أتجهى للباب الزجاجي وفتحه بهدوء دون
اصدار أي صوت...
في مكانن أخر حديقة منسقة بأسلوب ملكيِ
الورد بشته أنواعه،التولين ،الأقحوان،النرجس
، توليب،راندا، الياسمين والستروميري وايضا
الجوري وفي وسط هذا الأنواع نافورة كبيرة
بقطر سبعة أمتار تعطي للمكان جمال وأناقة
أكثر لكن وقوف فتى أسمر ذوى ملامح حاده
طغىٰ على جمالها،وسابق الزهور بحسنه،
يحرك بيده لجانبين وردة حمراء وسارحاً
بلونها المبهج
"آه جونكوك"
صدرت منه وأغمض عينيه مركزاً حاسة سمعه
مع الخطوات التي تقترب من خلفه شيئًا فشيئاً
ليبتسم بخفه وفتح عينيه ملتفتاً خلفه ماان
أحس بقربه ليفتح ذراعيه له ونبس بلهفة:تعال
إليه ياحبيب عمري
قهقه الغرابي وركض نحوه محتظننا أياه
ليشد الأسمر عليه بقوة مقبلا جبينه ولم
يتخاذل عن الهمس بخدر في أذنه:أه ياجونكوك
لو تعرف مدى شوقي لك
"أنت حتى أن كنت بين ذراعيك تقول
أشتاق لك هههه "
قهقه الغرابي وأغلق أجفانه مستوقفاً الزمن
عنده لااحد فيه سوى مالك قلبه وسيد
أنفاسه:آسف لقد تأخرت عليك
"لابأس"
"أحب انتظارك لي"
"سأكون هنا دائما أفتح ذراعيه لك "
"تاي رائحتك تصبح كل يوم أخطر على
رئتيه أرف بي فأنا أخشى الموت"
"أنها لك مع صاحبها "
أنت تقرأ
cocktail
Romance"جميع عائلة آل كيم أنتشروا في المقابر ألا أنا بقيت واقف أوزع الأبتسامات عليهم بدل الزهور" حيث كيم تايهيونغ يعود بعد غياب حاملاً بقلبه الحقد وفكرة الأنتقام فكيف ستكون رحلته وهل سينجح بأستعادة ماهو ملكه؟ "لا يهمني حقا يا جونغكوك عدد الأشخاص الذين سأور...
