كانت الفتاة ممدة على سريرها، وجهها شاحبك أنها محاطة بأجواء الموت، وعيناها تبكيان أمطارًا من الحزن والألم. وصوتها الحزين يخترق قلوب الحاضرين الذين تجمعوا حولها. في ظل هذه الظروف القاتمة نطق أحد الحاضرين بصوت مزعج مندهشًا: - "إلى متى ستتمسكين بهذا العناد المجنون وترفضين الشفاء؟" ولكن قبل أن تجيب الفتاة، فتح الباب بقوة ليدخل شخص متألم ومنفجر ينفث الحروف بصوت متلوٍ:- "لقد وصلت!" وفجأة، تسرّبت البهجة إلى وجه الفتاة الهزيل وهمست لنفسها:- "الحمد لله، لم يتبق للألم الكثيرمن الزمن"
***
في هذه الأثناء، تثور الرياح بعنف وتلوح في الآفاق المجهولة، تتأمل الفتاة ذات الرقة والسكون. في السماء المليئة بالنجوم وتردد بثقة قائلة:- "إذًا حان وقت العمل."واستقرت أمام لوحتها الضخمة والمذهلة، كأنها تعدها لتخطف أنظار العالم بإبداعها
***
في أرجاء الزمان والمكان، تكابد فتاة صغيرة تعاني الظلام القاتم الذي يلتف حولها بكل شروره، دموعها تنساب كأنها أنهار متلاطمة، وجسدها يرتعش من أعماق الخوف. تهمس في داخلها بقلبٍ يحترق:- "لم يبق الكثير... سأحرر نفسي من أسر خيوط الظلمة."
***
و في الوقت الحاضر، تمتد خولة يدها نحوروايتها الأخيرة لهذا العام ، بغير علمها بأن الكتاب سيكشف لها أحداث غير متوقعة وتحديات مثيرة في الأيام القادمة
أنت تقرأ
رحلة الهوية: رحلة فتاة للبحث عن الذات عبر أسماء منسية
Adventureفتاة تدخل إلى عالم مختلف كله أسرار و غموض و ذلك من أجل إنقاذ نفسها من الخوف. ... كانت الفتاة ممدة على سريرها ، وجهها شاحب كأنها محاطة بأجواء الموت، وعيناها تبكيان أمطارًا من الحزن والألم وصوتها الحزين يخترق قلوب الحاضرين الذين تجمعوا حولها في ظل هذه...