هل شهِدتَ يوما على عناق الضوء و الظلام!؟
هل فعلت!؟..أأنت خائف؟.. أم لا تريد ..هل أنت مذنِبْ ؟
أم أن دور الضّحية يناسبك أَكثر ؟!_هل لعبتَ يوما لعبةً بدايَتها الإنكارُ و نهايتها الخداع!؟
حين تكتشف فَجأة أنك كنت محاطاً بذئابٍ كنت تعتقدهم قططا أليِفة؟..حين تظّن أن الوردة مُنحت لك لتشّم عبيرها ؛ لتغمر بالحبِ ..لكنها منحت لك كَي تمسك شّوكها..
_تذكر يا عزيزي القارئ ! أنه مهما..
توترتَ..شَّرِدتَ..شَّككتَ..تُهتَ بِمتاهتي..وَجهتَ أصابع الإتهام نَحوهم..! فأنا هي المخادِعة الحقيقية و الوحيدَة هنا ! و ما أنت إلا شّاهد على هذا..أنّا من وجهت أصابعُ الإتهامِ نحوِي ..
أَنت مقبل على عالم المذنب فِيه بريئ؛ و البريئ مذنِب!أنتَ تسيرُ في رواية إتهمت فيهَا الكاتبةُ بأنهَا الشريرَة الوحيدةُ في حينَ ما هيّ إلا متفرِجٌ حَبيس..
هل ستكونُ المشّاهدَ أم جزئًا من السيناريو؟لَكن ..
إفتح عَينيك على الحَقيقة! أينما يُوجد ظّلام يوجد ضَوء،كما في كل خيرٍ بذرة شّر ..
من كانَ الضوءَ و من كانَ الظلامَ؟!..
لأنّ هناكَ من كانَ التوازُن ؟_لذا هل أنتَ متأكد ؟ تريد الإستمرار!؟ لقد دَخلت عالماً الكاتبَة فيه متهمةٌ بأنّها الشّريرة المخادعة؛ لن تستطيع الخُروج بعدها ..تريد الإكمَال؟..أحَضِركَ ؛ لا أسألك!.
_حسّنا إذن!..كن مستعدا للوقوعِ في الحب بطريقة ملتَوية!.
_شيئ آخر؛ ركز على التفَاصيل جيدا؛ لأنه و إذا كَان هناك شيئٌ تعلمته من بطل روايتِي هو أن أُركز على التفاصيلِ حتى أصغَرها.
_ تنبيه بالخط الغليظ:
لا تحاول كشّف الخذعة الملتويّة بالرواية..
حاول فقَط أن لا تخدع.._بما أنك وَصلت إلى هُنا ! أؤمن بأن ذوقك رائع! ..تريد إكمال الرِحلة؟.. أنت قارئٌ متميز؛ تشبه إبتسامتَه!.
أنت تقرأ
بَيْنَ الظِلآلْ
Action~''~ وصّلتنِي الرسالةُ الثانيةٌ بالتاسعِ عشرَ من مايو، و إرتجفت أناملِي بينما أفتحُ طياتِها النائمةَ لتقابلَ صباحٍ أعيني.. لم أكُن أعرف صاحبها و هاجسٌ غريبٌ جنونٌ خافقِ أمٍ فقدتَ أثرَ إبنهَا في متنزهٍ يعجُ بالأناسِ، ضرباتُ سكاكينِ الخوفِ قبلَ أنّ تس...