~''~ وصّلتنِي الرسالةُ الثانيةٌ بالتاسعِ عشرَ من مايو، و إرتجفت أناملِي بينما أفتحُ طياتِها النائمةَ لتقابلَ صباحٍ أعيني.. لم أكُن أعرف صاحبها و هاجسٌ غريبٌ جنونٌ خافقِ أمٍ فقدتَ أثرَ إبنهَا في متنزهٍ يعجُ بالأناسِ، ضرباتُ سكاكينِ الخوفِ قبلَ أنّ تسلخ الجّسد توارينِي ..لكن حروفُ هذه الرسائلِ لا تمُر هي تبقى عالقة بحنجُرة قلبِي.. أعرف شيئا واحدا ..أنّا إفالين ويلسُون ..و حياتِي تغَيرت و ما عُدت أعرفُ قيادة دفتِها منذُ خرجتُ من قصرِالعائِلة. ~~~~~^~~~~~^~~~ «و لَكن منّ أنتَ؟..» «أخبِريني أولّا لما الرماديُ لونّي؟» بتلَةٌ مُهمشّة|| رصاصةٌ متحجِرة _ لا يُمكن للبتلةِ أن تعانق الرصَاصة إن كانت البندقيةٌ لا تؤمن بالأمَل _ « بينَ دُجّى اللّيلِ القاتمِ..و تيه النجُومِ كثرت أحاديثُ بينيٓ و بينّ الأوراقِ عنكَ..فَأبصرنّا اللّيلُ، حينّها أدركتُ أنّ كل كلمَةٍ أسكنتُها على الورقِ إنبثقت من كُمِ غاردِينيَا بيضّاء» ~~~~'''~~~~~~''' ° لا أحللُ قطف بتلة من وردة أوراق الرواية ° ° لا توجد مشاهد مدنسة هي نظيفة كقلبك°
7 parts