نزلت إيما و كيت ليتوجهو نحو المول
دام تسوقهم لمدة أربع ساعات
إلتقتوا بصديقاتهم من الجامعة لذا جلسو قليلا في محل بيع الكعك
بعد أن إقتنت إيما الفستان الذي كانت تريد لبسه بشدة في حفل تخرجها قررت أن تتركه مفاجأة لاسرتها لذا لن تريهم إياه حتى حفل التخرج
_____
يوم التخرج:
رنين المنبه لا يتوقف
استيقضت إيما بكمل حماس لتبتسم لنفسها عكس سائر الايام لا تقوم بالاستيقاض بالاساس
الساعة السابعة لذا استيقضت توجهت نحو الحمام انتزعت ملابسها لتدخل في حوض الاستحمام الساخن
و بعد انتهائها من الحمام توجهت لغرفتها لتصفف شعرها
و تضع مكياجا يناسب هذا اليوم
لان هذا اليوم لا يتكرر الا لمرة واحدة في حياتها
رن هاتفها بينما تمشط شعرها وجهت بنظرها لمن يهاتفها لترى إيفلين
"أوه تتصل بي إيفلين لأول مرة"
"مرحبا إيفلين كيف حالك؟"
لترد إفلين "بخير إيما هل أنت متحمسة؟ أنا غيرت رأيي أظن أنني لا أريد الذهاب"
ملامح الحيرة بدت على وجه إيما: "ويحك ماذا تقولين الان لماذا لا تريدين!"
" لا أعلم أنا حزينة بعض الشيء لا أمي و لا أبي سيكونان في الحفل حتى أخي إيفان سيسافر لخارج البلد و سيكون السفر طويلا لمدة سنة أو شيء من هذا القبيل "
تجمدت إيما عند سماعها برحيل إيفان لمدة عام كامل و لم تنطق بحرف
"إيما...."
أنت تقرأ
أتوق لجسدك ( مكتملة) | I crave your body
Romance{لقائنا كان لعنة كان عبارة عن حظ سيء اعتقد انها لعنة لقاء ابدي}. عَائِلَةُ كَارتِل "التِي تُؤْمِنُ بِمَبْدإِ " الفِضَةِ أَوْ الرَصَاص" و َهَذَا المَبْدَأ يَقُومُ عَلَى تَقَبُّلِ الرَشْوَة أو القَتْل " " كَانَت مَافْيَا كَارتِلْ هِيَ الغَطْرَسَة وَ...