بعد مرور خمس سنوات
POV: IMMA
لازلت كعادتي لا أستطيع الإستيقاظ صباحا إلا بقدوم أمي لتقوم بتوبيخي لأتجه لعملي على الرغم من مرور خمس سنوات
لذا أستيقظ كل صباح على الساعة السابعة
لازلت أشتاق لأيام الجامعة فعلا لأنني كنت على الأقل أستيقظ على الساعة االثامنة صباحا
ذهبت لأستحم و أغير ملابسي و أعدل شعري و أنزل للمطبخ لتناول وجبة فطوري كما يذهب أبي للشركة و أنا من تركوا على عاتقي إيصال أخي الصغير جيون للمدرسة
أوه جيون ليس صغيرا بعض الشيء لأنه يبلغ الخامسة عشرة من عمره الآن إلا أنه في نظري لا يزال صغيرا
لذا أودع أبي و أمي و أوصل جيون بسيارتي للمدرسة و من ثم أتوجه للمستشفى
أأه أجل أعمل في المستشفى كأخصائية نفسية تربوية أي أنني مختصة فقط بالأطفال حتى سن الثامنة عشرة
أتوجه يوميا لقسم الأطفال لأنني بالفعل أعمل هناك هذا جميل حقا لأنني محبوبة من طرف الأطفال هناك، كم هو جميل أن أرى ابتسامات الأطفال يوميا ، لكن من المحزن رؤيتهم مرضى أيضا بالخصوص مرضى السرطان.
بخصوص صديقاتي ألتقي فقط بين الحين و الآخر كيت و جايدن لأنهم مخطوبين لبعضهما يقضيان الوقت معا و لا أريد أن أفسد الأجواء عليهم.
أظن أنهم أسرعا بقرارهما هذا لكن لا بأس يليقان ببعضهم و أتشوق لأن أرى أطفالهم
و إيفلين قد قطعت أمي تواصلنا من تلك الحادثة
منذ المشكلة التي أوقعت بها إيفان و طردُ أمي له لم يأتي للمنزل حتى أو لم يتكلم عنه أبي كما في السابق
أظن أنه لم يأتي بعد من سفره و أنه لا يزال في بلد أخر.
و كنت أحاول الاتصال به في مرات عديد لكن لا جدوى لأنني لا أمتلك أي معلومات أو رقما للتواصل معه لذا لا أحاول و لا أفكر فيه الآن
أنت تقرأ
أتوق لجسدك ( مكتملة) | I crave your body
Romance{لقائنا كان لعنة كان عبارة عن حظ سيء اعتقد انها لعنة لقاء ابدي}. عَائِلَةُ كَارتِل "التِي تُؤْمِنُ بِمَبْدإِ " الفِضَةِ أَوْ الرَصَاص" و َهَذَا المَبْدَأ يَقُومُ عَلَى تَقَبُّلِ الرَشْوَة أو القَتْل " " كَانَت مَافْيَا كَارتِلْ هِيَ الغَطْرَسَة وَ...