صعدت أنا و إيفان الغرفة: " أريد أن أناقشك في موضوع مهم " قال هذا بينما يدفع الباب ليغلقه لكن دفعت غريس الباب و دخلت
قائلة: "أهلا يا ابن العم الوسيم إيفان" رفعت يدها تلمس لحية إيفان
يا إلهي كم هذا مقفرف لما هته اللمسات
كم أشتهي إمساكها من شعرها ذاك
تقدمت بخطواتها لي
قربت فمها من أذني لتهمس: " أتعلمين! أنه فقط يستمتع بك لأن هذا ظاهر كأنك فريسة رخيصة للرجال تتظاهرين بالهدوء و الخجل و لا أمانع أن يكون لدى حبيبي عاهرة ليفرغ فيها نزواته "
في لحظة من الغضب أشبكت يدي في شعرها القصير ما جعلها تصرخ من الألم
"عاهرة.!؟." صرخت أنا الأخرى ما جعل إيفان يتوجه بسرعة نحوي
............
أسرع إيفان باتجاه إيما التي تشبك يداها في شعر غريس التي تصرخ من الألم
مسك بإيما من الخلف و سحبها ما جعلها تترك شعر الأخرى
و قام بسحب غريس من يدها ليخرجها من الغرفة بشعرها المبعثر ذاك: " لن تأتي إلى هنا مجددا غريس " و أغلق باب الغرفة
ليردد: "إيما جديا هل تريدين إقتلاع شعر الفتاة مالذي دهاك؟"
لتضحك ساخرة و إرتجافها بسبب الغضب ظاهر عليها: " أنت لا تعرف ما أخبرتني به لذا لا تحكم علي هكذا " قالت تربع يداها و تنظر من النافذة
تنهد إيفان لذا إقترب بهدوء ليسحب إيما لحضنه لكنها أوقفته بوضع كلتا يديها على صدره لتمنعه.
ليردد من دون إظهار أي ملامح على وجهه مما جعل إيما ترتعب منه: " ماذا حدث هاه؟ لماذا تفعلين هذا ألا تريدينني؟؟ "
نفت برأسها و يبدو من عينيها المملوءة بالدموع أنها ستقوم بالبكاء
ترك جسدها ينظر لها ببرود: "حسنا"
خرج من الغرفة صافعا الباب وراءه
لتجلس إيما أرضا تستند على الحائط تحتضن ساقيها تسمح بنزول دموعها على خديها
" سيتزوج غريس على كل حال لذا أنا فقط أعتبر علاقة عابرة قبل زواجه "
استنشقت ماء أنفها لتدرك: " أي علاقة هذه! علاقتنا غير محددة بالأساس بأي حق ينام معي و يلمسني و يحتضنني أيضا بينما عائلته لا ترغب بوجودي بالأصل! "
أنت تقرأ
أتوق لجسدك ( مكتملة) | I crave your body
Romantik{لقائنا كان لعنة كان عبارة عن حظ سيء اعتقد انها لعنة لقاء ابدي}. عَائِلَةُ كَارتِل "التِي تُؤْمِنُ بِمَبْدإِ " الفِضَةِ أَوْ الرَصَاص" و َهَذَا المَبْدَأ يَقُومُ عَلَى تَقَبُّلِ الرَشْوَة أو القَتْل " " كَانَت مَافْيَا كَارتِلْ هِيَ الغَطْرَسَة وَ...
