• 08 •

3.5K 48 22
                                    

فتحت إيما عينيها ببطىء لترى سقف الغرفة التي تملأها أشعة الشمس الساطعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت إيما عينيها ببطىء لترى سقف الغرفة التي تملأها أشعة الشمس الساطعة.

أمسكت رأسها بكلتا يديها بسبب الصداع الذي تشعر به.

" أمي! " رددت عندما فتح الباب لأنها لا تقوى على النهوض و تحريك رأسها

أجابت أميليا: "لا أيتها الغبية ألا تعلمين أنك نمت معي ليلة أمس"!

ادارت رأسها تنظر لأميليا:" لماذا! ألم أغادر لوحدي البارحة و أين هي سيارتي! "

"أأأه حسنا لقد تركتها في موقف السيارات الذي بجانب المطعم و لم تغادري لوحدك بل جاء لوكاس ليوصلنا لمنزلي و قد ناديته بإيفان لا بإسمه "

إنتفضت إيما من مكانها تقف من على السرير: "هااه! يا إلهي ماذا فعلت هل شربنا كثيرا البارحة"

إقتربت منها أميليا تناظرها بشك: " أخبريني من هو إيفان هذا هل هو حبيبك! هل تخونين لوكاس يا فتاة؟ "

دفعتها إيما من أمامها: " لا ليس حبيبي و لست وضيعة لهذه الدرجة حتى أواعد إثنين في نفس الوقت "

" و من هو إيفان الذي رددتي إسمه بينما أنت ثملة! " سألت أميليا

لتجيبها الأخرى: "حسنا كان صديق أخي و يعمل لدى أبي أيضا لا غير"

أنزلت إيما رأسها و خرجت مسرعة للحمام لتكف أميليا عن سؤالها.

دخلت إيما في حوض الإستحمام الساخن تفكر في ما فعلته البارحة للوكاس المسكين لا عجب أنه غاضب الآن.

"و لما ظهر هذا اللعنة مجددا هل لازلت فتاة صغيرة ليؤثر حبي الأول علي!!" همست لنفسها بينما هي منغمسة في أفكارها ضربت أميليا الباب بقوة

" اللعنة عليك أنت أيضا أميليا ماذا تريدين لقد أرعبتني "

ردت أميليا من وراء الباب "هل كنتي تلعنين شخصا قبلي! لا عليك جئت لإخبارك أن أمك لديها خبر هام لتخبرك به لذا عليك الذهاب للمنزل أولا"

أتوق لجسدك ( مكتملة) |  I crave your bodyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن