يتمشىٰ في ساحةِ التدريب ذالِك الصغير المُجبر على إكمال مسيرةِ والدهُ وأعمامهُ في القتال في سبيلِ الوطن ، يمشي ويضعُ كل ثُقل تفكيرهُ على عاتِقِ قدماهِ المسكينة ، يمشي لكن في داخلهِ يتمنى الموت مُقابل قَتل شخصٍ في سبيل إحتلال المريد من الأراضي لبلدهِ ، أوقف صاحب الـ١٩ عامًا صوت غليظ يكاد يزرِفُ طبلةُ أذنهِ"أنت ايُهَ الجديد ، ماذا تفعل في منتصف الميدان ؟".
لَم يَعلم ماذا يُجيب ، أيقول انهُ لايطيقُ المكان في يومهُ الأول ؟ او يسأل الرجل الذي امامهُ عن ماذا يجب ان يفعل ؟ او يهرب من المكان أساسًا ؟ او يلعن اللحظةِ التي وُلِد في عائلتهُ؟؟ قاطع أفكارهُ ذات الصوت الغليظ ...
"أتحسبني أُكلمُ الجدار ؟ على كُل حال يبدو أنك جديد ، أنا النائب الثاني للقائد وأسمي تشانغبين يُمكنك الذهاب في جهة اليمين سوف تلقىٰ العديد من الجنود إنظم لهم وَ قُل إنك جديد "
لم يَستطع أن يجد رد مناسب ، فقط بقيَ ينظر لوجهُ النائب حسب كلامه لكن ما إن أدارَ وجههُ تردد ذات الصوت السابق ..
"عرّفني عن نفسك أيُهَ الجُندي "
توتر؟؟؟ لا يمكن لهذهِ المفردة أن تصف حال صغيرنا في هذهُ اللحظة ، تمنى أن يحدُث شقًا في الارض حالًا ويقع فيها وينتهي هذا الجحيم بالنسبةِ له لكن مع كُلِّ هذا أجاب النائب ...
"أ..أسف سيدي ، أنا جيسونغ هان جيسونغ أتيت من مدينة كانجار في ماليزيا"
"إذن انتَ من ماليزيا ؟ ماذا تَفعل هُنا ؟"
"هاه ؟ أنا فقط عائلتي كورية وانا أيضًا ومسقط رأسي هنا لكنني منذ طفولتي اعيش عند عمتي في ماليزيا "
"هكذا أذن ، هيا اذهب قبل أن يوبخك المُدرب أن سألك عن سبب تأخيرك قُل له انك كِنت معي "
بدون أن ينطق أي حرف ذهَب مُسرعًا لمكان الجنود .
Han jisung BOV
أنت تقرأ
war | MS
General Fictionأتبكي عن عتابٍا قد مضىٰ؟ أفيق يا جميلٌ أسمعت بِـ"ميتٍ " بعد ذهابهِ قد أتى ؟. الرواية بيها مشاهد ضرب وعنصرية وقتل ! الي ما يرتاح يطلع .