يمشي دُون وجهةٍ فقط يود معرفة ماذا حصل قبل ثواني ، لقد ماتَ أفضل جنودهُ على يده بسبب شخصٍ لم يتعرف عليه سوى قبل اسبوعان أو أقل .
يُحاول إستيعاب لماذا فعلَ ذلك وَ يُحاول أن يعلم كيف أصبحَ هكذا ؟ ، ماذا لو أصبح نسلهُ كما هوَ ؟ ، لقد كان خائف ! رُغم صلابتهِ التي تقنعُ الناسِ أجمع انهُ أقوى خُلق الكون إلا انهُ كان خائف مِن فِكرَةِ أنَّ أولادُهُ سوفَ يُصبِحون نُسخةً مُصغرةٍ منه.
يتسائل لماذا تم إختيارهُ الاكبر ؟ يَعلم انهُ يُحب مكانة الأكبر لكنهُ وَ بِكُلِ حربٍا يكون قد تيبس خوفًا من الخسارة كفريسةٍ أستسلمت امام مصيرها لٰكِنها تود حماية أولادُها .
يودُّ أن يبقى الأفضل ، الأحسن ، الأقوى ، الأكبر لكنهُ و بالصُدفةِ بدء يملُّ مِن القوة ! يودُّ شخصٍ يحتضنهُ بكل ما اوتي مِن قوة كما يتم إحتضانِ طفلٍ صغير .
لم يتمنى شيءٍ سوى أن لَا يَكونُ لي مِينهُو .
___________________________
يمشي بخطواته المُتزنة نحو حُجرتهِ وعندما وصل فَتِحَ الباب بقوة تكادُ أن تُكسر مِن شدةِ قوتها .
ذَهبَ مُباشرةً نحو النائِم بسلام يود فِهم الحقيقة منهُ ويدعو الإلاه أن لا يكذِبُ عليه .
يعلم بداخلهِ أن لو حدث ما حدث وكان بدال الذي امامهُ شخصٍ آخر لكان بدالُ أن يتمدد على سريره وينتضرهُ أن يستيقظ قد يكون ميتٍ و يُحضرونَ لجنازتهِ .
لم يعلم متى ولماذا بدء في النظر في وجناتِ الصغير المُمدد امامهِ ولم يعلم بنفسهِ وهو يتلمس وجهُ الاصغر برقةٍ ليست مكتوبه في قاموسِ شخصٍ مِثلَ مينهو .
مينهو:"يَتكلّمونَ عَنِ الموطِن وَ أصبَحتَ دون وعيُكَ مَوطِني ، إن كانَ لي دارٍ فَعَيناكَ داري ، مَن الذي سَوف يُحاسبني وَ أنتَ قَد كُتبتَ لي ؟ "
بِدون وعيٍ منه أردفَ كلماتهِ على النائم الصغير الذي يبدو انهُ في سباتٍ عميق .
قاطع نضرات الاكبر التي تكاد قليلًا وتخترق الصغير الذي امامهُ بسبب شِدةِ تركيزه هو حركة الصغير النائم وبِدئهُ في الاستيقاظ .
مينهو:"هَل استيقظت ?? قُم أُريد الحديث مَعك"
أنت تقرأ
war | MS
General Fictionأتبكي عن عتابٍا قد مضىٰ؟ أفيق يا جميلٌ أسمعت بِـ"ميتٍ " بعد ذهابهِ قد أتى ؟. الرواية بيها مشاهد ضرب وعنصرية وقتل ! الي ما يرتاح يطلع .