البارت السابع عشر ( غيرة )

1.4K 33 1
                                    

صلي على سيدنا محمد ✨

Zoza mohamed ♡

متنسوش ال vote & comment و كمان لو متابعه يبقى هنزل بارت هديه ليكم يا قمرات 😘

نبدأ .... بسم الله ♥

كان يسير على الرصيف بهدوء قريباً من جامعه القاهرة ...... فتذكر شئ جعله يخرج هاتفه من جيب
سرواله و فتحه و ظل يضغط على عدة ازرار حتى وجد مبتاغه و طلب ذلك الرقم امامه و هو يبتسم بخبث و مكر افعى و حينما تلقى الرد قال بهيام و حب اصتنعه بمهاره

« حبيبة قلبي اللى وحشاني »

ردت عليه بحب و عينيها كادت ان تخرج قلوب حمراء

« الو ازيك يا حبيبي عامل ايه »

« كويس يا روح الروح وحشتيني اوي اوي »

« و انت كمان وحشتني »

اردف ببتسامه ماكره و اعين تشع منها الخبث

« طيب ايه مش هتيجي وحشني حضنك يا بت »

اجابته بنفي و حزن لعدم رؤيتها و اشتياقها له

« لا اليومين دول مش هينفع انا عارفه اني مقصرة معاك اوي بس هحاول اجي »

اجاب بحزن مزيف

« ماشي بس متتأخريش عليا اصلك بتوحشيني و مش قادر على بعدك و بعدين مبقتيش بتكلميني زي الاول ليه»

بدأت في ثرثرتها التي اعتادها و لكنه لا يبالي هو يريد فقط ان ينهي ذلك و بسرعه ليبدأ لعبته الماكره فهذه هي فقط بداية النهايه .... استمع لصوتها البغيض و هي تقول

« انت متعرفش جدي اليومين دول كل شويه ابعدي عن عينك التلفون دا ..... سيبي الفون من ايدك ...... ركزي فالشغل علشان تبني مستقبلك بأيدك و انا قولتله اني عايزه اشتغل عندكم ف شركتكم انتو علشان اقضي وقت معاك على قد ماقدر بس هو مرضيش عايزني تحت عينه ف شركته بجد زهقت منه و من قرفه»

اردف بصوت المغلوب على امره

« معلش يا حببتي دلوقتي يوافق بس انتي زني على دماغه و هو هيوافق »

« ماشي يا روحي هقفل بقى علشان ماما ممكن تدخل فأي وقت »

ازداد خبثه و قال بشتياق حقيقي لكنه ليس لها بل لقرب تحقيق حلمه الذي يهدف للوصول له بأي طريقه

« تمام يا روحي متنسيش تبعتيلي صوره ليكي علشان افتكرك و افضل ابصلها لحد ما انتي تيجي باي يا بسبوسه »

« ماشي هبعتلك صورتين حلوين يا قلب بسبوسه يلا باي »

فور ان انهي معها الحديث كاد ان ينفجر بسبب ضحكاته التي يكبتها منذ ان حدثها لكن ما اوقفه عن ذلك هو خروج تلك الحوريه الجميله من الجامعة فكاد فمه يسقط من شدة جمالها فأتجه ناحيتها يريد ان يعرف عن هويتها اي شىء لكن سبقته و هي تتجه لذلك الشاب الذي يقف بجانب سيارته يرمقها ببتسامه لطيفه و هدوء

عشق حطم حدود قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن