اقتباس لرواية جديدة رقم (2)

450 9 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♡

••••••••••••••••••••••••

( كوميديا ، تشويق  ، حب )

•••••••••••••••••••••••

:- ايوه جاي حاضر ايه تقولش نايم جنب الباب 

قام بفتح باب منزله فلم يجد احد فأغلق الباب بغيظ و استغراب ثم قال

:- اومال مين الطور اللى كان بيخبط ده

فجأه شعر بضربه قويه على ظهره من الخلف فأستدار ليجد تلك المجنونه تقف و تنظر له برفع حاجب ثم اردفت و هي تضغط على زراعه بخفه و تهديد

:- اي يا درش مش قولنا نحترم بعضنا بقى شويه و بلاش شتيمه ما انت عارفني فالمواقف اللى زي دي بطلع زباله من بُقي

تطلع لها بذهول ثم قال

:- انتي دخلتي هنا ازاي يا بنت انتي

اجابته ببساطة و هي تتجول في المنزل براحه و تشاهد جميع انحاء المنزل بإعجاب

:- لاقيتك اتأخرت انك تخرج فقولت ادخلك انا و نطيت من الشباك بتاع اوضتك علشان ارجعلك ساعتك

وضع يده على خصره برفع حاجب و اردف بسخريه

:- و هي فين ساعتي دي

اتجهت لتجلس على المقعد الوسير امامها بكل ارياحيه و وضعت قدم على اخرى بغرور ثم نطقت بعدم اهتمام

:- ما هي على ايدك ايه يا درش

نظر لرثغه بصدمه و صعق عندما وجد ساعة يده بالفعل فأعاد نظره اليها ثم قال بدهشه

:- طب ازاي

رمقته بملل ثم وقفت لتكمل مشاهدتها لأنحاء المنزل بإعجاب فأردف هو بشك

:- بت انتي بتفكري تسرقي البيت و لا ايه مالك بتبصيله كدا ليه

رمقته بنظره غاضبه ثم اتجهت ناحيته في اقل من ثوانٍ و امسكت عنقه بين يديها بقوة و هو مستسلم تماماً بكل ببرود فقط يشاهد ماذا ستفعل و تقول فأجابت هي على سؤاله الذي يدور في عقله بنظرة و نبرة محذره

:- اياك تنطق الكلمه دي تاني انا مش حراميه علشان اسرقك يا محترم و بكسب لقمتي بعرق جبيني

ضيق عينيه بتهكم و نظر لها من اعلاها لأخمص قدميها  و كأنه يقول لها ( أحقاً ما تقوليه ) ....  فأعتدلت في وقفتها و استدارت تعطيه ظهرها و تتنفس بعمق و ألم مُزيف  ثم تذفر بقلة حيلة .... و استدارت له نصف استداره و قالت بإبتسامه واسعه و غمزه و كأنها لم تفعل شيء منذ قليل

:- انا نصابه بس  .... لاحظ الفرق عشان كلامك بيجرح مشاعري و بيقلل من مجهودي

تنفس بغيظ ثم وضع يده على وجهه يمسحه بعنف و ظل مغمض عينيه لعدة دقائق مجرد دقائق فقط و فتحهما فلم يجدها امامه و وجد نافذة شرفته مفتوحه فأتجه ناحيتها و تطلع للخارج فوجد تلك المجنونه قد خرجت من المنزل بالفعل  متجهه ناحية سيارتها لتقودها .... يالها من فتاه لا توصف أهي سريعه لتلك الدرجه ام ملبوسه  ..... لقد كانت في منزله منذ دقائق و يقسم انها الان في منزلها و تتجهز لتنام و تتجهز لعملها الشاق فالغد .....

( المال و الجنون )

بقلم  :- Zoza mohamed

عشق حطم حدود قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن