تدخل كاتيا الى قصر ابوها و هي غاضبة خطواتها كانت سريعة تحاول الوصول الى مكتبه بسرعة و هي تطلع الدرج تلتقي بزوج اختها الى انها لم تكلمه اتجهت إلى مكتب والدها لتدخل عليه بدون ان تطرق الباب وقفت مقابلة له و هي غاضبة من تصرفه
لتضرب كاتيا طاولة بقوة و تقول بصوت مرتفع : انت بأي حق تجبرني على الزواج من ايغور و تهددني بإغلاق عيادتي
الكسندر: انني والدك
كاتيا : انت لا يمكنك فعل هذا بي انا لن اوافق انا لن اتزوج منه انه مجرد صديق و لا احبه
الكسندر : تمارسين الجنس معه و لا تحبه كيف يعقل هذا ؟
كاتيا : مثلما ما كنت تمارس الجنس مع امي و لا تحبها
صرخ الكسندر قائلا : انا احببت امك اكثر من نفسي
كاتيا : و لهذا ارسلتها الى مشفى المجانين
الكسندر: امك كانت مريضة و لهذا ارسلتها لتتعافى
كاتيا : و مع الاسف لم تستطيع ان تفرح كثيرا في تخلص منها لأنني جئت انا مكانها ليكن في علمك انني سأريك جهنم بعينها فقط انتظر يا ابي العزيز
وقف الكسندر من مكانه و اقترب منها ليمسكها من فكها بقوة و صرخ في وجهها قائلا انا ابوك و ليس عدوك و عليك ان تحترمي وجودي
حاولت كثيرا إبعاد يديه من وجهها الى انها لم تستطيع
كانت تنظر له بنظرة سامة ، أبعد يديه و قال : انا سأنتظر للعشاء الليلة
كاتيا : انا لا اكل اكلك
الكسندر: حسنا اذا تريدين ان يجلبوك لي بالقوة لنرى اذا
خرجت كاتيا من مكتبه و هي غاضبة جدا و في طريقها للخروج تلتقي ب إيلا ، تقترب منها و تقبلها من خدها تم تعانقها
ايلا : ما بك ؟ هل انت حزينة من شيء ؟
كاتيا : لا انا لست حزينة فقط غاضبة قليلا
ايلا : و من ماذا ؟
كاتيا : في بعض الأحيان نغضب لأن المخطط الذي خططناه فشل
ايلا : لا يهمك يا كاتيا اعيدي مخطط جديد
لتضحك كاتيا و تقول : اجل هذه الفكرة جيدة سأعيد مخطط جديد
ايلا : كاتيا انت لماذا لا تعيشين معنا ، انا اشتاق لك كثيرا
كاتيا : قريبا سنكون مع بعض انا اعدك بذالك يا صغيرتي
تخرج من القصر بسرعة و تركب درجتها النارية و تضع خوذة على رأسها تم تسوق بسرعة خيالية بعيدة على القصر اللعين و تتجه الى منزل ايغور
تدخل الى منزله كان هادئ للغاية و صوت كعبها هو المسموع
تتجه فورا الى طاولة و تأخد كأس و تملأه بالشراب و تذهب الى حديقة منزله الكبيرة و تجلس على الكرسي و تضع الكأس على الطاولة لتخرج هاتفها من جيبها
أنت تقرأ
DESIRES AWOKEN "1" استيقظت الرغبات
Romance""يمكنك أن تكرهني كما تريدين ، لكنك ستحبين دائمًا الطريقة التي أضاجعك بها."" ✨✨ يقول وهو يفرك مؤخرتها: "أخبريني يا كاتيا". "لماذا لا أمزق ملابسك الداخلية وأضاجعك حتى لا تتمكن حتى من الخروج من هذه الغرفة عندما أنتهي معك؟"