Having sex with a friend

9.6K 83 2
                                    

تستيقظ صباح اليوم التالي على دقات الباب جناحها ، انزعجت كثيرا من هذا الذي يتجرأ ان يوقيظها من نومها و كاتيا : اللعنة على صباح هذا اليوم

ارتدت روب الشفاف يظهر انها ترتدي فستان النوم بدون حمالات الصدر رتبت شعرها و اتجهت لتفتح الباب و هنا تكون المفاجأة "سايمون" كان مبتسم مثل المجنون برؤيتها

كاتيا : لو كنت اعلم انك ستطرق بابي و توقظني بهذه الطريقة لما انقذتك و تركتك تموت و كنت سأحفزك على ذالك

تفاجئ سايمون من كلامها الحاد

دخلت كاتيا الى داخل قائلة : هيا ادخل لا تقف عندك

تتجه كاتيا الى الحمام و تترك سايمون يكتشف جناحها الفاخر لا يمكن كيف لأخصائية نفسية ان تكون بهذا الغنى يعني كلام زوجة أخيه صحيح انها ابنة الزعيم، لمحت عيناه تلك اللوحة الفنية رائعة ، اقترب منها و نظر لها بإعجاب

بعد خروج كاتيا من الحمام اقتربت منه قائلة : هل اعجبتك لوحتي ؟

سايمون : اجل انها مدهشة هل انت من قمت برسمها

كاتيا : اجل الا ترى انها ليست مكتملة

سايمون : هذا شيء رائع انت فنانة

كاتيا : اجل و حتى انا اظن ذالك

إبتعدت عنه و اتجهت نحو خزانتها لترتدي ملابسها بعيدا عنه و بعد ان جهزت نفسها جلست مقابلة له على الأريكة

كاتيا : اذا يا سيد سايمون ماذا تريد مني ؟

سايمون : انا جئت الى هنا لأشكرك على انقاذك لحياتي

كاتيا : انظر يا سيد سايمون هذا عملي و من واجبي انقاذ حياة الناس

سايمون : في الحقيقة اريد ان اعزمك للفطور ما رأيك ؟ و تكلم معك في موضوع يخصني

كاتيا :انا لا اتناول الفطور عادتا لكن يمكنني ان اشرب كوب قهوة لأعدل مزاجي

في مقهى فاخر يطل على نهر و الثلج يهطل كانت تجلس كاتيا و سايمون مقابل لها تحتسي كوب القهوة و هي تنظر له

سايمون : هل انت دائما هكذا ؟ يعني

كاتيا : كيف يعني لم افهم قصدك

سايمون : غامضة قاسية حادة في طبعك

ابتسمت له قائلة : قليلا

سايمون : انا اريدك ان تكوني طبيبتي انا حقا بحاجتك

كاتيا : لا استطيع انا اعتذر

سايمون : لكن انا بحاجتك

وقفت كاتيا و ارتدت معطفها و حملت حقيبتها و ذهبت دون ان ترد عليه خرجت من المقهى و حراس ورائها كالعادة ارتدت نظراتها و ركبت سيارتها

كاتيا : إن كان دواء كل شيء هو الوقت كما يقال ألن ينتحر الذين يحتاجون وقتاً كثيراً ...

كان القصر مزين بزينة جميلة جدا و أنيقة للغاية طبعا فاليوم هو عيد ميلاد حفيدة الزعيم الكسندر أغلب المعازيم رؤساء و زعماء و المشهورين طبعا كانت تقف التاغراسيا امام الباب ترحب بالجميع ام عن ايلا كانت تنتظر فقط خالتها فلقد تأخرت كثيرا كانت تلعب مع اصدقائها الى انها لم تريد تقطيع الكعك قبل أن تأتي خالتها

DESIRES AWOKEN  "1" استيقظت الرغبات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن