قبل سنتين :
بينما كان نيكولاي يقود سيارته الفخمة، سيارة سوداء لامعة، كانت تجلس زوجته كلوي بجانبه، تداعب بطنها المنتفخة بحنان. يبدو انها حامل في شهرها التاسع، والفرحة تملأ عينيها وهي تتحدث معه عن قدوم طفلهما الأول. أوقف نيكولاي السيارة أمام محل صغير لشراء قنينة ماء، التفت إلى كلوي بابتسامة.
"لن أتأخر، انتظري هنا."
ترجل من السيارة بخطواته الواثقة، وتوجه إلى داخل المحل. بينما كان يختار قنينة الماء من الرف، شعر بشيء غريب. لسبب غير مفهوم، تسارع نبض قلبه وشعر بقلق غير مبرر. أسرع بخطواته إلى الخارج، يلتقط قنينة الماء ويدفع الحساب.
خرج من المحل ورأى سيارته تلمع تحت أشعة الشمس، وكلوي تنتظره بالداخل. ولكن قبل أن يخطو خطوة أخرى، حدث شيء لم يتوقعه أبدًا. انفجرت السيارة فجأة بصوت مدوٍ، محولة كل شيء حولها إلى شظايا متطايرة وألسنة لهب. اندفع نيكولاي إلى الخلف من شدة الانفجار، سقط على الأرض بقوة، وغطت عينيه سحابة من الدخان والنيران.
"كلوي!" صرخ بصوت مملوء بالرعب واليأس، محاولًا النهوض والركض نحو السيارة المحترقة. تردد صدى صرخته في المكان، ولكن كان الدمار هائلًا والنيران تلتهم كل شيء بسرعة. حاول الحاضرون الإمساك به ومنعه من الاقتراب، لكنه كان يصرخ ويقاوم، وعيناه تملأهما الدموع والخوف.
كان المشهد مرعبًا، كل شيء تحول إلى فوضى. النيران تعلو في السماء، والدخان الكثيف يغطي المنطقة، وصوت صفارات الإنذار ، لم يصدق نيكولاي ما حدث، ووقف في مكانه مشلولًا من الصدمة، غير قادر على استيعاب فقدانه لزوجته وطفلهما الذي لم يولد بعد.
لحظات من الرعب والألم تركت نيكولاي محطمًا، وكانت تلك اللحظة بداية لانهيار عالمه الذي كان يعتقد أنه تحت سيطرته الكاملة.
الكسندر: هذه الفتاة ستقتلني علي ان افعل شيء
التاغراسيا: أبي حالتها تتدهور اكثر تتوهم بشيء غير موجوده على الاطلاق ، و الشيء الذي يخيفني اكثر انه اذا علم نيكولاي ان كاتيا هي من قتلت زوجته كلوي و هي حامل سيقتلها
الكسندر: لم يعد لدي حل غير ان اجلب زوجها السابق الى هنا ، هو الوحيد الذي يستطيع السيطرة عليها
التاغراسيا: لا مستحيل ستغضب منك كاتيا اكثر غير ذالك هو يكرهها هل نسيت ان ابنتك ادخلته السجن بتهمة قتل طبيبها النفسي
الكسندر: لو كان يكرهها لما ساعدها في العودة إلى روسيا لقد قام بحمايتها من غضبه
في غرفة مضاءة بضوء خافت، تتناثر فيها رائحة الزيوت العطرية المهدئة، كان الزعيم ماكسيم مستلقيًا على بطنه فوق سرير التدليك الفاخر. عضلات جسده الجذاب والمثير كانت تتلوى تحت لمسات الموظفة الماهرة، التي كانت تمرر يديها برفق وقوة على ظهره العريض، متتبعة كل منحنى وتوتر في عضلاته.
أنت تقرأ
DESIRES AWOKEN "1" استيقظت الرغبات
Roman d'amour""يمكنك أن تكرهني كما تريدين ، لكنك ستحبين دائمًا الطريقة التي أضاجعك بها."" ✨✨ يقول وهو يفرك مؤخرتها: "أخبريني يا كاتيا". "لماذا لا أمزق ملابسك الداخلية وأضاجعك حتى لا تتمكن حتى من الخروج من هذه الغرفة عندما أنتهي معك؟"