"ليطمئن قلبك مازلت مصابا بك "
تجلس كاتيا في غرفتها و امام المرآة تجهز نفسها
لذهاب الى عيادتها و خلال تلك اللحظه تدخل الخادمة لتخبرها ان ضيف ينتظرها لتبتسم كاتيا على هذا الخبر ادركت ان حماتها جئت لأرى زوجة ابنها و بعد ان جهزت نفسها اخدت السيجارة و خرجت الى شرفة تدخن و هي مستمعة بهذا الجو كأن لا ينتظرها و بعدها اخدت هاتفها و اخدت تلعب بكل تركيز لقد مضت ساعتين و بعدها نزلت من الدرج كاتيا تدخل إلى غرفة المعيشة بكل أناقتها، ثيابها تنبض بلون أسود داكن يعكس الرقي والأناقة. تتألق بأقراطها، التي تعد أغلى أقراط في هذا العالم، مما يعكس الثراء والرفاهية طبعا فهي مدللة ابيها
كان وجهها يحمل نبرة من البرود، وعينيها تلتقطان كل تفصيلة في الغرفة بدقة. تلقي نظرة باردة نحو حماتها، معبّرة عن قوة وتحكم، وكأنها تخطو بثقة في عالم يخضع لإرادتها و كأن كل العالم يدور حولها فقط
لتجلس كاتيا مقابلة حماتها، وتضع إحدى ساقيها فوق الأخرى بثقة. وجهها يظل هادئًا، وتبقى عينيها تلتقط كل حركة وتعبير في وجه حماتها.
حماتها تنظر إليها بغضب واضح، والغضب يتجلى في عيونها وتعابير وجهها. الغموض يلف الغرفة، حيث تستمر النظرات المتبادلة بين الاثنتين في إيصال رسائل غير معلنة وتحدي متبادل
كاتيا : اجل يا حماتي ماذا هناك ؟
فيكتوريا : من يومك و انت قليلة تربية و وقحة مرت ساعتين و انا هنا ، أساسا سأستغرب ان فعلت العكس ماذا اتوقع من فتاة ماتت امها و هاجرها ابوها طبعا ستكون عديمة التربية
كاتيا ترفع حاجبها بانتصار وتقول بثبوت: أتفهم أن لديك رغبة في إظهار عظمة تربيتك، ولكن يا للأسف، لقد رأينا تربيتك اقصد نيكولاي ما انا زوجة ابنك يعني لذا، قبل أن تحكمي على تربيتي، انظري إلى نتائج تربيتك الخاصة ، يا سيدة فيكتوريا و سيكون من الجيد ان تفهمي انني سيدة الجديدة لهذا القصر صاحبته الحقيقة بعد الان و افعل ما أريد غير ذالك انت مجرد ضيفة و اعتقد ان وقتك انتهى هنا هيا اخرجي من قصري
أنت تقرأ
DESIRES AWOKEN "1" استيقظت الرغبات
Romance""يمكنك أن تكرهني كما تريدين ، لكنك ستحبين دائمًا الطريقة التي أضاجعك بها."" ✨✨ يقول وهو يفرك مؤخرتها: "أخبريني يا كاتيا". "لماذا لا أمزق ملابسك الداخلية وأضاجعك حتى لا تتمكن حتى من الخروج من هذه الغرفة عندما أنتهي معك؟"