Part 5:عدو عدوي صديقي

139 5 0
                                    


كوني كالثلج  ،  باردة لكن جميلة................

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

يقال إذا أردت القضاء على عدوك عليك بمصادقة عدوه فعدو عدوي صديقي و هذا بالضبط ما فعلته روزاليا...لم تكن غبية علمت أنها سوف تسير فوق النار عند سلكها لهذا الطريق لذا أول شئ فعلته هو إيجاد عدو لخصمها لورانزوا كانتوس و تبا له كان يمتلك الكثير من الأعداء لكن أغلبهم يهابونه...

هذا جعلها توسع دائرة بحثها و لسوء حظ الزعيم لورانزوا فقد وقعت عيناها على شخص مستعد لتدمير العالم من أجل القضاء عليه...و الوصول إلى هذا الشخص لم يكن سهلا فقد كلفها رحلة الذهاب إلى أخطر سجن بالعالم سجن جيتاراما في رواندا بقارة إفريقيا...هناك وجدت الشخص المتهم بإرتكاب إبادة جماعية في أحد قرى رواندا...إعذروها فهي تقصد الوحش الذي وجدته تتذكر ردة فعلها حين رأته لأول مرة تبا له تمنت حينها لو تستطيع الإختفاء من أمامه...كان نصف وجهه الأيسر محروق و عينه مغطاه بقماشة جلدية سوداء...أصلع الرأس و قوي البنية بشكل مبالغ به و رغم سوء مظهره و بشاعة جرائمه إلا أنها فعلت المستحيل لكي تقوم بتهريبه من ذلك السجن...مضحك صحيح تطالب بالحق لكنها هي أيضا تخترق القانون من أجل تطبيق القانون....

و ها هي الآن قد إستخدمت كل مهاراتها بعد دفن قطها من أجل التخلص من ذلك الشخص الذي يتعقبها منذ صباح اليوم لابد أنه فرد لعين آخر من عائلة كانتوس اللعينة...تنفست الصعداء بعد تأكدها من إخفاء سيارتها فقط حينها تغلغلت بداخل تلك الغابة الكثيفة و بعد ضربها للأرض بقدمها قامت بسحب اللوحة الخشبية لتقوم بعدها بالنزول إلى الأسفل من خلال السلالم الخشبية و بعد مرورها من الرواق المظلم وصلت و أخيرا إلى الغرفة المتواجد بها المجرم الخطير الذي قامت بتهريبه منذ ثلاث سنوات...إتكئت بمرفقها على الباب و هي تبتسم للمنظر العجيب الذي تراه عيناها...

" من قال أن المطلوب رقم 2 عند الفدراليات بابلو كاربوني صاحب أكبر إبادة جماعية للقرن الواحد و العشرين يقوم الآن بملاعبة قطه "

سخرت منه بينما تتوجه نحوه لتجلس بجانبه على الأريكة...لكن فجأة إنتابتها نوبة ضحك هستيرية تتذكر جيدا مدى رعبها حين رأته لأول مرة حتى أنها كانت سوف تقوم بسحب خطتها أما لاحقا إنتهى بها الأمر تزوره أسبوعيا و أحيانا تشاركه الطعام أو لعبة الشطرنج و ها هي الآن تشاركه نفس الأريكة و قطه يلهو بينهما أخرجها من تفكيرها صوته الخشن و لم يخفى عنها قلقه...

" ماذا هل أخبروك بأن والداك سوف يخلدون بهذه الحياة "

أجل هكذا كان يعبر عن قلقه عليها...مؤخرا صارا يتشاركان الأسرار و من بين هذه الأسرار كرهها المطلق إتجاه والداها لذا أجل هذا المجرم اللعين حقا يعلم بأنها ليست بخير...

Deadly angel Où les histoires vivent. Découvrez maintenant