Part 7:سرنا الملعون

191 8 3
                                    

ماذا كان حلمك قبل أن تلتقيني إذا؟.......
أن ألتقيك........
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

قصر آل رومانو.....

في القصر كانت روزاليا جالسة في الصالون تهز ساقيها من شدة توترها بينما تنظر للورقة التي تحمل تهديدا بقتل والديها و صوت والدتها الغاضب يخترق أذنها و ذلك لم يزدها سوى توترا لذا صرخت بدون وعي...

" يكفي.....ليس و كأنها نهاية العالم إنه مجرد تهديد تافه... "

" كم مرة قلت لك توقفي عن السعي وراء ذلك الهدف السخيف......"

يبدو أن والدها هذه المرة من قرر التدخل صارخا بوجهها يعارض كل ما تسعى إليه...لطالما وقف ضدها في السعي وراء هدفها و لم تعلم إن كان ذلك خوفا عليها أو خوفا على حياتهم...لكنها لن تستسلم مهما حصل...

" حقا...هدف سخيف...تسمي الإنتقام من أجل تاتيانا هدف سخيف... "

إمتلئت عيناها بالدموع لا تصدق أنهم يرفضون الإنتقام لإبنتهم رغم كل ما حصل سابقا...هل هم جبناء لهذه الدرجة...

" نحن فقط غير جاهزون لتلقي خسارة أخرى "

من جهة أخرى وضحت والدتها وجهة نظرها ترمي الأسباب إلى الخوف من فقدان إبنة أخرى و لأنها إبنتهم فهي تعلم أنهما كاذبان..كاذبان لعينان لا يهمهما سوى مصالحهما الشخصة و مكانتهما الأرستقراطية لذا وقفت بشموخ تلقي آخر كلماتها ببرود قبل أن تغادرهما فهي حتما لم تعد تتحمل نفاقهما.....

" لقد عاهدت نفسي على الإنتقام لتاتيانا و هذا ما سأفعله لآخر نفس بحياتي لذا تبا لكم و لحياتكم السخيفة "

راقبها والدها بصمت و هي تغادر ليقترب من زوجته معانقا إياها من الخلف يمسح دموعها من على وجنتها هامسا لها عند أذنها...

" لا تقلقي سوف أجد حلا لإيقافها... "

" إفعل أي شئ بيدرو أي شئ فقط لا تدعها تقودنا نحو الموت...هي تستخف بعدونا و هذا مضر لنا... "

والدتها لم تكن أقل توترا و خوفها له أسبابه الخاصة فهي تعلم ما لا تعلمه روزاليا كما أنها عاشت من قبل ذلك الألم الروحي الذي أعطوهم إياه آل كانتوس و هي حتما لن ترضى بأن يعاد الماضي......

••••••••••••••••••

قصر آل كانتوس....

فتح أزرار سترته السوداء متمددا على كرسي مكتبه يضغط بإصبعيه ما بين عينيه كحركة منه لتخفيف تعبه...قاطع خلوته دخول دراكو المختل من دون أي إستئذان...دراكو مارتينيز المختل الذي قام بتهريبه من المصحة العقلية لكي يصبح تابعا له.....

" زعيم هذه آخر مرة أرافق قريبتك "

إبتسم لورانزوا إبتسامة جانبية و هو يرى سخط دراكو من إبنة عمه كايلا التي يبدو أنها أرهقته بصفقاتها التي لا تنتهي....

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jan 03 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

Deadly angel Où les histoires vivent. Découvrez maintenant