بُكاءٌ

164 22 64
                                    




اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




إرحم إعياءَ نفسي قبلَ جُثماني سئمتُ مُعاتبةََ عقلي لقلبي الذي فضّلك






هيونجين بات يُشعِرُني بالغرابة...

فمُنذُ تلكَ الليلةِ هو يُغادِرُ صباحاً و يعودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ من الليلِ دونَ أن يكونَ ثملاً!

و أخيراً أنا سعِدتُ و ظننتُ أنهُ حقاً تغيرَ و حديثُنا قبلها قد كانَ مُجدِياً

لاكني ومُجدداً صدقتُ الكِذبةََ~



الثلاثونَ من ديسمبر


لقد أنهيتُ كِتابَ القديرِ لينو و قد تفاجأتُ الكثيرَ عنهُ 

الكلماتُ تأبى الإفصاحَ عن مدى حُسنِ جمالِ كلِماتِه و بشاعةِ معانيها و ذلِكَ يجعلُني أُعجبُ بكتاباتِهِ اكثر ثم أكثر.

أنوي إعادتهُ اليومَ لذا أنا اخذتُ لهُ صورةً ليبقى كذاكِرةٍ عظيمةٍ و كلحظةٍ أعظم الى الأزل و بسمتي كادت تشُقُ محيايَ حين فعلتُ ذلك!

إرتديتُ ثيابي الشتوِيةِ بسُرعةٍ و قبلَ وضعي لوشاحي طرقٌ جنونِيٌ حطَ على بابِ البيتِ فمن يكونُ هذا على الصباحِ الباكِرِ؟!

حملتُ الكِتابَ بينَ يداي و ركضتُ نحوَ البابِ أفتحُهُ دونَ رُؤيةِ الطارِقِ حتى

مُجردُ نكرة/minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن