احلامٌ؟،احلامٌ تحققت و حينها حلت النهاية سعيدة
إنسى الأمر...هذا لن يحدث مُطلقا________________
أغمضتُ عيوني مُذنباً حينَ إجابتي على أرين التي صرخت بي عبر سماعةِ الهاتف و بتلكَ اللحظةِ أنا فقط دعوتُ أن صوتها لم يصِل للكاتب و يُكشفُ امري...
"أرين..أسف،لقد ذهبتُ دونَ سابقِ إنذار...لاكني حقا كنتُ أنوي أن ينجحَ الأمر و ألا يشُكَ بي الكاتب،تعلمين كم أني كاذب سيئ!"
سمعتُها تزفر و ذلكَ لم يزد شيئا سوى شُعوري بالذنبِ و الخطئ
"لقد أقلقتني عليك بيتر...كانَ عليكَ الإتصال على الاقل "
"أعتذر..."
لم أجد ماأقولهُ سوى الإعتذار
"لا تعتذر فتايَ،أنا فقط قلقتُ القليلَ..كيفَ حالُ حرارتك؟خَفَّت؟"
"أجل...إنني بخيرٍ الأن و الكاتِبُ قدمَ لي الدواء"
"جيد... لاكنك لم تتركلي الفرصة لأخبركَ عن مُفاجأتك!!"
تحدثتْ مُتذمرة و أنا رمشتُ بعدمِ إستوعاب و لم أفهم ماتقولهُ حتى!
أعني أيُ مفاجأة تتحدثُ عنها؟!سمعتُها تقهقِهُ بخفة مازادَ إستغرابي
"كريس...دفعَ جميعَ رسومَ الجامعة و الأن يُمكنكَ أن تبدأ بالتسجيلات....حقق حُلمك بيتر~"
تجمدتُ مكاني...لستُ امزح فأنا حقا تجمدت لدرجةِ وقوعِ هاتفي أرضا و دموعي غادرتْ عُيوني دون أن أشعر بها حتى أحسستُ بكائها المالح بقطُر عل يدي
أنت تقرأ
مُجردُ نكرة/minsung
Random"النفسُ السيِئةُ لا مجال لتغييرِها، القتلُ موهبةٌ ليسَ أيُ أحدٍ يمتلِكُها، الحُبُ هو مُجردُ تعلُقٍ و غوصٍ بالشهوات و العناقُ لغةٌ لايفهمُها الجميع"